لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا مع شركة مبادلة للتنمية

وقعت لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا مع شركة مبادلة للتنمية " مبادلة " اتفاقية شراكة تكون بموجبها " مبادلة " راعيا بلاتينيا لبرنامج " لم " .

ورحبت لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا بالشراكة مع مبادلة للتنمية التي أصبحت الراعي البلاتيني الرسمي لبرنامجها " لم؟ " للتوعية العلمية المدرسية حيث تحقق هذه الشراكة استراتيجيات المؤسستين لترويج العلوم والتكنولوجيا والابتكار لدى أجيال المستقبل بهدف بناء قاعدة كفاءات قوية ومتنوعة في هذه القطاعات.

ويلتزم برنامج " لم " كمبادرة استراتيجية من لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا بأفضل الممارسات المعتمدة عالميا لترويج العلوم بحيث يركز على ترسيخ تجارب تعلم ممتعة وذكريات علمية مميزة لدى الطلاب ليعزز شغفهم بالعلوم ويلهمهم مستقبلا لمتابعة مسارات تعليمية ومهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وبعملها جنبا إلى جنب مع شركاء استراتيجيين فاعلين مثل مبادلة تهدف لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا إلى تطوير رأس المال البشري في هذه القطاعات تماشيا مع الجهود المبذولة لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار ورؤية أبوظبي 2030.

وأكد سعادة أحمد سعيد الكليلي مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا ان الاقتصاد القائم على المعرفة يعتمد بشكل أساسي على متابعة الاستثمار في تطوير رأس المال البشري المؤه ل في قطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار مشددا على أهمية استخدام مبادرات مبتكرة مثل برنامج "لم؟" لتحفيز اهتمام الأجيال الناشئة بالعلوم في مراحل مبكرة.

وأضاف الكليلي " يعزز تعاوننا مع شركاء رياديين مثل " مبادلة " توسيع نطاق هذا النوع من البرامج والمبادرات ومشاركة المزيد من الطلبة فيها مشيرا الى ان برنامج التوعية العلمية المدرسية "لم؟" حقق منذ انطلاقه نجاحات ملموسة في دعم إرساء قاعدة متينة للعلوم والتكنلوجيا والابتكار.

من جانبه قال حميد الشمري الرئيس التنفيذي لمبادلة لصناعة الطيران والخدمات الهندسية في مبادلة إننا ملتزمون بإلهام وتحفيز الجيل القادم للإنضمام للقوى العاملة في مجالات العلوم التكنولوجيا والابتكار والتي ستشهد تطورا مستقبليا كبيرا.. ونعتبر شراكتنا مع لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا فرصة استثنائية للمساهمة في تنمية جيل المستقبل وبناء قاعدة كفاءات متنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة .

ويعتمد برنامج التوعية العلمية المدرسية " لم؟ " الذي أطلقته لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا منهجية مبتكرة لتعليم العلوم خارج الإطار المدرسي عبر مجموعة متكاملة من ورش العمل التفاعلية والعروض العلمية المصممة لتحفيز اهتمام الأطفال من الصف 3 إلى الصف 7 بعالم العلوم.

ونجح برنامج " لم " منذ انطلاقته الأولى عام 2013 في إلهام أكثر من 50 ألف طالب وطالبة في 100 مدرسة حكومية وخاصة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية عبر منهجياته المبتكرة لتعليم وتعلم العلوم.