حسابات "آي كلاود"

هددت نجمات هوليووديات نُشرت صور مقرصنة لهن عاريات على الانترنت بملاحقة "غوغل" قضائيًا، واتهمتها بعدم بذل ما يكفي من الجهود لمنع تلك التسريبات.
 
وفي رسالة موجهة إلى "غوغل" نشرتها مجلة "هوليوود ريبورتر"، كشف المحامي مارتي سينغر، الذي يعد من أكبر محامي نجوم هوليوود أنه يعتزم، باسم نحو 10 نجمات وقعن ضحية عملية القرصنة هذه، المطالبة بتعويضات تتخطى قيمتها المئة مليون دولار.
 
وقد حصل قراصنة المعلوماتية على هذه الصور من حسابات "آي كلاود" ثم نشروها على الانترنت.
 
وأكدت مجموعة "آبل" أن عملية القرصنة  لم تحصل بسبب ثغرات في نظامها الأمني بل لأن قراصنة المعلوماتية نجحوا في تقديم أجوبة صحيحة على الأسئلة الأمنية وحتى التحايل على كلمات السر بواسطة عمليات انتحال لهوية المستخدم.
 
وجاء في الرسالة "نلفت في رسالتنا إلى سلوك غوغل الشائن. فهي لم تتحرك بسرعة كافية وبطريقة مسؤولة لسحب الصور، كما أنها استمرت عن سابق تصور بتسهيل أعمال غير مشروعة".
 
وتابع المحامي الذي وجه رسالته باسم نحو 10 نجمات، من ممثلات وعارضات أزياء ورياضيات، أن "غوغل تكسب ملايين الدولارات وتنتهز العمليات التي تقع النساء ضحيتها".
 
ولم تعلق "غوغل" بعد على هذه الرسالة.
 
كان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) قد فتح تحقيقا في هذه القضية التي تطال، في جملة ضحاياها، جينيفر لورنس وريهانا وكايت آبتن وكريستن دانست وكيم كارداشيان وفانيسا هادجنز وهوب سولو.