شل تبرز الدور الحيوي لابتكارات الشباب

شاركت شركة "شل" في فعاليات معرض " بالعلوم نفكر 2014" الذي نظمته مؤسسة الإمارات لتنميّة الشّباب في مركز دبي التّجاري العالمي، وذلك تحت رعاية وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة المؤسّسة الشّيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
واستقطب المعرض الذي يعد الأضخم من نوعه في المنطقة، الآلاف من الشباب وطلاب المدارس والجامعات وأولياء الأمور والمؤسسات الأكاديمية والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص.
وقالت "شل" في بيان صحفي الثلاثاء إن مشاركتها في معرض "بالعلوم نفكر" تأتي في إطار الشراكة الطويلة الأمد التي تربطها مع مؤسسة الإمارات والتي تمتد على مدار 9 سنوات من التعاون الناجح بين المؤسستين بهدف دعم شباب ومجتمع الإمارات.
وأكدت أنه من خلال تحالفهما الاستراتيجي تعمل "شل" ومؤسسة الإمارات جنبا إلى جنب على مشاركة المعرفة والخبرة ونماذج العمل وشبكات التعاون لتحسين الأثر الاجتماعي والمساعدة في دعم مبادرة الشباب نحو الأعمال الرامية لخير الإنسانية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط ككل .
وسلط نائب رئيس "شل" في أبوظبي والكويت وسوريا ورئيس الشركة في أبوظبي أندرو فاون في حديثه للطلاب وخريجي الجامعات الجدد في حلقة نقاشية الضوء على الدور الحيوي للعلوم والهندسة في الوصول إلى مستقبل للطاقة المستدامة، مؤكدا أن "شل" ملتزمة بدعم المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف وذلك انطلاقا من شراكتها مع مؤسسة الإمارات ومهمتها في دعم الإمارات لتحقيق رؤيتها 2021 نحو اقتصاد قائم على المعرفة" .
و تعمل " شل " أيضا على تعزيز ابتكار شباب الإمارات من خلال دعمها الفني للجامعات الإماراتية المشاركة في ماراثون " شل " البيئي وهي مسابقة عالمية تشهد تنافس الفرق الطلابية من مختلف أنحاء العالم لتصميم وبناء واختبار مركبات تتسم بالكفاءة العالية في استهلاك الطاقة .
وشاركت جامعتان من الإمارات في ماراثون "شل" البيئي 2014 لآسيا وجاءتا في الترتيب الثالث والرابع في هذه المسابقة العالمية متقدمتين على 150 من الفرق الأخرى من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا.
وأضاف فاون " نجد اليوم شباب إماراتي يستطيع من خلال شغفه بالعلوم والهندسة الوصول إلى مستويات هامة في الابتكار فيما يتعلق بالنقل الذكي الذي يمثل مكونا أساسيا في استدامة الطاقة والتغير المناخي. ويمثل هؤلاء الشبان والشابات نماذج لدور حقيقي ومصدر إلهام للشباب حول العالم وخاصة في الإمارات ".
وتم خلال الحدث عرض الابتكارات العلمية التي صممها الشبان والشابات من علماء الإمارات ضمن مسابقة " بالعلوم نفكر"..إلى جانب مجموعة من الأنشطة العملية والتفاعلية في مختلف مجالات الهندسة والطاقة والطيران وغيرها من المجالات التكنولوجية الأخرى .