لندن - كاتيا حداد
يمكن لطائرة فضائية أن تحمل الناس إلى أي مكان في أربع ساعات في خطوة جديدة نحو الإنجاز، نسخة كاملة من محرك فريد من نوعه، "سيبر" ومن الممكن أن يتم عرضه للبيع في غضون 10 سنوات، وسيتم إضافته إلى الطائرة "سكيلون".
ويمكن لتلك الطائرة أن تطير إلى أي مكان في العالم في غضون أربع ساعات، وتستطيع أن تحمل سفينة فضائية خارج الغلاف الجوي بدون استخدام صواريخ، وهي تشكل خطورة أخرى تجاه صنعها بعد الحصول على الموافقة من وكالة الفضاء الأوروبية.
وتتصرف وكالة الفضاء الأوروبية كمدقق مستقل لمحركات شركة "ريأكشن إنجين سيبر"، والتي تعمل مثل المحركات النفاثة في الجو والصواريخ في الفضاء ويمكن أن تبدل السفر الجوي. وتأمل الشركة في النهاية أن تضع المحرك في طائرتها "سكيلون".
وتعترف شركة "ريأكشن أنجين" أن التكنولوجيا هي أكبر خطوة في السفر الجوي منذ تم اختراع المحرك النفاث.
وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أن تطبيق الشركة قابل للتطبيق، ولكنها شركة صغيرة لم تبن في الواقع أية طائرات.
بينما لم يتم بناء الطائرة بعد، فإن الشركة لديها مبرد حراري خاص يبرد الهواء بسرعة بشكل لا يصدق – تأخذ من درجة واحدة أو الصفر درجة مئوية إلى ناقص 150 درجة في مائة جزء من الثانية. الأمر الذي يساعدها بالاقتراب من الموضوعات التي عقدت حتى الآن للمحركات النفاثة إلى حد أقصى قدره حوالي 2.5 أضعاف سرعة الصوت. والمحرك الجديد سوف يتيح الفرصة للوصول إلى ضعفي تلك السرعة، لأن المحرك يُستخدم الهواء في الغلاف الجوي، بدلًا من وضع الأكسجين محمول في خزانات مثلما يفعل الصاروخ، فإنه يمكنه استخدام كميات أقل بكثير من الوقود ومساعدتها على الذهاب بشكل أسرع.
وتأمل الشركة "ريأكشن أنجين"، أن تبني المحرك في طائرة خاصة، تسمى "سكيلون"، والتي بإمكانها نقل الركاب لأي مكان في العالم في غضون أربع ساعات. ويمكن أن تحمل سفن فضائية خارج الغلاف الجوي، وتغيير الصواريخ المكلفة غير الفعالة.
ولم تكشف الشركة كيف يعمل المحرك - رغم ما يقال بالإلتزام بإغلاق محكم للغاية وأنابيب صغيرة جدًا - حتى موافقة وكالة الفضاء الأوروبية وهو إعلان هام عن صلاحية المشروع.
ومن المفترض أن يكون قطعة تكنولوجيا واحدة من نوعها محل التطوير. وسوف ننظر الآن إلى زيادة بنحو 250 مليون جنيه إسترليني لتمويل خطة تطوير لمدة ثلاث سنوات لنسخة صغيرة من المحرك. ثم نأمل في الحصول على النسخة الكاملة لتكون جاهزة للبيع خلال 10 أعوام.