الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات

أفادت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، بأن عدد اشتراكات الهواتف المتحركة والإنترنت والهواتف الثابتة في الدولة تخطى للمرة الأولى حاجز 21 مليون اشتراك، بعد الزيادة الكبيرة التي سجلتها اشتراكات وسائل الاتصال الثلاثة في أكتوبر الماضي، لتصل إلى 21 مليونًا و89 ألفًا و654 اشتراكًا.
وشهدت اشتراكات وسائل الاتصال الثلاثة زيادة كبيرة خلال تشرين الأول/أكتوبر، مقارنة بسبتمبر الماضي، بلغت نحو 490 ألف اشتراك، إذ أسهمت الزيادة الكبيرة في اشتراكات الهواتف المتحركة في تلك الزيادة، والتي بلغت وحدها 390.8 ألف اشتراك جديد دفعة واحدة، فيما زاد عدد مشتركي الإنترنت 5568 مشتركًا، بينما زاد عدد اشتراكات الهواتف الثابتة 3522 اشتراكًا.
وقفزت اشتراكات الهواتف المتحركة في الدولة 390.8 ألف اشتراك دفعة واحدة خلال تشرين الأول الماضي، ليصل عدد اشتراكات الهاتف المتحرك في الدولة إلى 17 مليونًا و774 ألفًا و480 اشتراكًا، مقابل 17 مليونًا و383 ألفًا و609 اشتراكات خلال أيلول/سبتمبر 2015.
وذكرت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في إحصاءات جديدة أصدرتها أمس، أن عدد اشتراكات الهاتف المتحرك لكل 100 نسمة، قفز نتيجة لهذه الزيادة من 25.2 اشتراكًا في أيلول الماضي إلى 208.3 اشتراكات في تشرين الأول 2015.
وأوضحت الهيئة أن اشتراكات الدفع المقدم سجلت زيادة كبيرة لم تشهدها منذ شهور عدة، بلغت 350.5 ألف اشتراك خلال تشرين الأول، إذ قفزت من 14 مليونًا و669 ألفًا و973 اشتراكًا إلى 15 مليونًا و20 الفًا و571 اشتراكًا، كما قفزت اشتراكات الفاتورة أيضا 40.2 ألف اشتراك لتصل إلى مليونين و753 ألفًا و909 اشتراكات، مقابل مليونين و713 الفًا و636 اشتراكًا، خلال فترة المقارنة.
وسجل عدد مشتركي الإنترنت زيادة بلغت 5568 مشتركًا جديدًا خلال تشرين الأول الماضي، ليصل إجمالي عدد المشتركين إلى مليون و163 ألفا و449 مشتركا، مقابل مليون و157 ألفا و881 مشتركًا في أيلول 2015.
وسجلت إحصاءات مشتركي الإنترنت النطاق العريض زيادة بلغت 5648 مشتركًا خلال شهر واحد، إذ ارتفعت من مليون و156 ألفا و914 مشتركا، إلى مليون و162 ألفا و562 مشتركًا خلال الفترة نفسها.
وأظهرت إحصاءات الهيئة استمرار اشتراكات الإنترنت عبر الخطوط الهاتفية بالانخفاض لتصل إلى 887 مشتركًا في تشرين الأول الماضي، مقابل 967 مشتركا في سبتمبر بانخفاض 80 مشتركا، وهو ما يرجع بشكل أساسي إلى البطء الشديد في الخدمة وانقطاعها في أحيان كثيرة والعروض السعرية التي تم إطلاقها لتشجيع المشتركين على التحول للاشتراك الشامل "واي لايف"، في حين استقر عدد مشتركي الإنترنت عند 13.6 مشتركًا لكل 100 نسمة في الدولة رغم الزيادة.
وكشفت الإحصاءات أن اشتراكات الهاتف الثابت سجلت زيادة أيضًا خلال تشرين الأول الماضي مقابل سبتمبر قدرها 3522 اشتراكًا، ليصل عدد الاشتراكات إلى مليونين و151 ألفًا و725 اشتراكًا في تشرين الأول الماضي، مقابل مليونين و148 ألفا و203 اشتراكات في أيلول الماضي.
ولم تؤثر هذه الزيادة الطفيفة في عدد اشتراكات الهاتف الثابت لكل 100 نسمة، إذ استمرت ثابتة عند 25.2 اشتراكًا.
وبذلك تخطى عدد اشتراكات الهواتف المتحركة والإنترنت والهواتف الثابتة في الدولة للمرة الأولى حاجز 21 مليون اشتراك بعد الزيادة الكبيرة التي سجلتها اشتراكات وسائل الاتصال الثلاثة، لتصل إلى 21 مليونًا و89 ألفًا و654 اشتراكًا في تشرين الأول الماضي.
وكانت هيئة تنظيم الاتصالات أرجعت الزيادة في أعداد المشتركين إلى التغيرات الموسمية وعروض المشغلين في الدولة.
وكشفت إحصاءات الهيئة أن الزيادة في اشتراكات وسائل الاتصال سجلت خلال الشهور الـ10 الأولى من العام الماضي أكثر من 996.5 ألف اشتراك، إذ بلغت الزيادة في اشتراكات الهاتف المتحرك 967.7 ألف اشتراك خلال 10 شهور، في حين بلغت الزيادة في اشتراكات الإنترنت 21.2 ألف مشترك، مقابل زيادة في اشتراكات الهواتف الثابتة بلغت 7607 اشتراكات.