المجلس الرمضاني لمركز الشارقة الإعلامي

تواصلت مساء أمس الأول الثلاثاء ، أمسيات المجلس الرمضاني لمركز الشارقة الإعلامي في موسمه الرابع، حيث تناولت ثاني جلساته موضوع "مقتضيات التحول للحكومة الذكية في ظل الهيمنة التقنية" واستعرض خلالها المتحدثون عدداً من القضايا المرتبطة بتقديم الخدمات الإلكترونية إلى المتعاملين، والرؤية المستقبلية لحكومة دولة الإمارات في مجال إسعاد الجمهور، من خلال تقديم خدماتها على مدار الساعة.

وشارك في الجلسة التي أقيمت برعاية مكتب الاتصال الحكومي في الأمانة العامة لمكتب شؤون مجلس الوزراء، كل من وزيرة التنمية والتعاون الدولي،  الشيخة لبنى القاسمي، ومدير عام دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية في الشارقة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، ووزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين عيسى بن عبدالرحمن الحمادي،، ورئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية الدكتور منصور العور، ، رئيس مجلس أمناء معهد اليونسكو لتقنيات المعلومات في التعليم (IITE)، وأدار الجلسة الإعلامي مدير مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام علي عبيد الهاملي .

حضر الجلسة رئيس مركز الشارقة الإعلامي الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي،  ومدير عام مكتب رئيس مجلس النفط في الشارقة الشيخ محمد بن أحمد القاسمي، ، ومدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة الشيخ محمد بن حميد القاسمي، ، ومدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة خالد جاسم المدفع، ، ومديرعام مؤسسة الشارقة للإعلام، الدكتور خالد عمر المدفع، ومدير مركز الشارقة الإعلامي، أسامة سمرة، ومسؤولون من القطاعين الحكومي والخاص، وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي في الدولة وشخصيات ثقافية وفكرية وإعلامية.

وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أن التطورات التقنية المتلاحقة، والتي فرضت على الحكومات التحول نحو الاعتماد عليها في تقديم خدماتها وتوفيرها على مدار الساعة، وما حققته دولة الإمارات من إنجازات في مجال الحكومة الإلكترونية، دفعت المجلس الرمضاني لمركز الشارقة الإعلامي إلى وضع هذه القضية على طاولة الحوار، من أجل الاستماع إلى وجهات النظر والتعرف على الرؤية المستقبلية للخدمات الحكومية الذكية التي تواكب تطلعات الجمهور، وترسم السعادة على وجوههم بفضل سهولة وسرعة الحصول عليها.

وقدم الإعلامي علي الهاملي في مستهل الجلسة لمحة سريعة عن تحولات الحكومة الذكية في دولة الإمارات، مشيراً إلى إطلاق مبادرة الحكومة الإلكترونية في عام 2001، وتبعتها في أيار/ مايو 2013 بإطلاق الحكومة الذكية التي أعلن عنها  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومنح  المسؤولين مدة عامين للتحول إلى الحكومة الذكية خلالهما، ومواكبة التطور التقني في كافة المجالات والخدمات التي يقدمونها.

وأكد الهاملي "تكمن رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في حكومة المستقبل، بأن تكون حكومة لا تنام، تعمل 24 ساعة في اليوم، 365 يوما في السنة، تكون مضيافة كالفنادق، سريعة في معاملاتها، قوية في إجراءاتها، وهي حكومة مبدعة، تستجيب بسرعة للمتغيّرات، وتبتكر حلولاً لكافة التحديات".

 وأضاف الهاملي "إن الذين ينظرون تحت أقدامهم لا يتحركون من مواقعهم، ولذلك فإن الحكومة الذكية تعمل على تحقيق الطموحات، وتستشرف المستقبل بخطوات واثقة لتحقيق السعادة للجمهور بمختلف فئاته".