واشنطن ـ عادل سلامة
تمكن فريق دولي من علماء الفلك، الثلاثاء، من اكتشاف كوكب ضخم حجمه 2500 مرة حجم الأرض. وأشار العلماء إلى أنه تم إطلاق اسم MOA -2011- BLG -322 على الكوكب الذي يقارب حجمه ثمانية أضعاف حجم كوكب المشترى، أكبر كوكب في نظامنا الشمسي. ويعتقد علماء الفلك أن الكوكب الجديد يدور حول نجم يبعد 25 ألف سنة ضوئية وتبلغ كتلته ثلث كتلة شمسنا. وتم العثور على الكوكب العملاق، كما ذكر إيان أونيل عبر قناة "ديسكفري نيوز" العلمية، باستخدام تقنية تعرف باسم "microlensing". وتستخدم هذه التقنية، النظرية النسبية لألبرت آينشتاين، مما يرجح ما نعتبره قوة الجاذبية التي تنشأ من اعوجاج المكان والزمان. ويعتقد أينشتاين أنه على الرغم من أن الأرض تبدو منجذبه نحو الشمس، إلا انه في الواقع شكل من الفضاء الزمنى حول الشمس الذي يغير طريقة تحركات الأرض. وتقوم تقنية "Microlensing" باستخدام هذه النظرية من خلال قياس كيفية تكثيف ضوء النجم البعيد بناء على مجال الجاذبية لنجم أقرب. ووفقًا لنظرية أينشتاين، يحدث ذلك عن طريق الاعوجاج المحيط بفضائها الزمني الذي يجعل النجوم أكثر بعدا وأسهل لاكتشافها من قبل مراصد الأرض. وشوهد الاشراق الصادر من النجم MOA-2011-BLG-322 في العام 2011 من قبل علماء الفلك في اليابان ونيوزيلندا وبولندا وإسرائيل.وتشير البيانات التي تم تسجيلها من هذه الملاحظات أن النجم العملاق من المرجح أن يكون من نوع " M"، وهو النوع الاكثر شيوعاً من النجوم في الفضاء. ويُعتقد أن مدار هذا الكوكب أبعد بمقدار أربع مرات من بعد مسافة الأرض عن الشمس. ويشير البحث إلى أنه إذا كان مثل هذا الكوكب الهائل يمكن أن يتواجد على بعد تلك المسافة من نجمه ، إذا نظريات الكواكب الحالية قد تكون غير صحيحة.