أكدت مؤسس شركة "كوود فور أميركا"، والمديرة التنفيذية لها، جينيفر باهلكا، أن المستقبل مرتبط بالإنترنت ارتباطًا كاملًا تقريبًا، لافتة الى أهمية إدخال لغة البرمجة وعلم الحاسوب في المناهج الدراسية المختلفة للطلاب منذ الصغر، لإعداد أجيال قادرة على خدمة أوطانها في هذا المجال.
وذكرت باهلكا، ضمن جلسة بعنوان: "هل البرمجة لغة المستقبل؟"، خلال اليوم الأول من فعاليات القمة العالمية للحكومات، أن "تعليم الأطفال البرمجة أمر ذو أهمية بالغة، لأنه يعد الأجيال الصغيرة لدخول العالم الرقمي في المستقبل". وأشارت إلى أن "تعليم البرمجة يدرب الطفل على التفكير، وتعليم الريادة يعلمه أهمية التجريب والمحاولة لإنشاء الأعمال"، مشددة على ضرورة تعميم مثل هذه التجارب لبناء أجيال قادرة على أن تؤسس للمستقبل، لأن الكبار في معظم الأحيان يواجهون صعوبة في تغيير أفكارهم في مجالات معينة.
وتابعت باهلكا أن خبراء التعليم والحكومات وصانعي السياسات أدركوا أهمية البرمجة، ما جعل دول العالم المتقدمة تتخذ قرارًا نوعيًا بالاتجاه إلى تعليم البرمجة للأطفال منذ الصغر، فأصبحت الحوسبة والبرمجة من المقررات الإلزامية في المناهج الرسمية للتعليم.