الإعلان في الإنترنت

كشف باحث سعودي أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنفقت عام 2014 مبلغ 300 مليون دولار على الإعلان في الإنترنت، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المقدمة بمعدل 47%، ثم المملكة العربية السعودية بمعدل 33٫3%، وذلك بسبب ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت في دول المنطقة.

وأشار الباحث سيف السويلم إلى أن حجم الإعلان الإلكتروني في الولايات المتحدة الأميركية بلغ أكثر من 180 مليار دولار العام الماضي.

ولفت السويلم في كتابه الذي صدر قبل عدة أيام بعنوان (الإعلان في الإنترنت..الاستثمار الجديد)، طبقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)أمس السبت، إن "معدل نمو الإعلان في الإنترنت تزايد سنويا في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل 37%، مدعوما بإعلانات قطاعات البنوك والخدمات المالية والعقارات ووكالات السيارات وشركات الاتصالات".
وأشار إلى أن تزايد أعداد مستخدمي الإنترنت حفز القطاعات الاستثمارية في ضخ المزيد من ثرواتها على الإعلان عبر الإنترنت، موضحا أن مستخدمي الإنترنت في العالم ارتفع عددهم بمعدل ثمانية بالمئة عام 2014 ليقارب نحو (ثلاثة مليارات مستخدم)، وحلت السعودية في المرتبة 30 من بين دول العالم بعدد 17٫4 مليون مستخدم.
وأوضح أن مؤسسة "بيو" لأبحاث الإنترنت أفادت في دراسة لها عام 2014 بأن 74% من مستخدمي الإنترنت في العالم يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي منهم 76 % من النساء و 72 % من الرجال يتصدرها "فيس بوك" بمعدل 71%، ثم تويتر 22%، ثم "لينكد إن" 22 %، والبينترست 21%، والانستجرام 15%.

وأفاد بأن حال الإعلان تطور الآن حتى وصل إلى أجهزة الهاتف الذكية عبر تطبيقاتها الإلكترونية المتقدمة، لافتًا إلى أن الإعلان بشقيه التقليدي والإلكتروني هو شكل من أشكال الاستثمار الذي تحرص عليه القطاعات التجارية بمختلف أنواعها، إذ تعمل على تكثيف ظهور منتجاتها من خلاله للوصول إلى جمهورها المستهدف.

وأشار إلى أن حجم الإعلان الإلكتروني في أميركا عام 2014 بلغ أكثر من 180 مليار دولار، ويتوقع أن يصل لأكثر من 220 مليار دولار عام 2018.