مشكلات النوم

 هل تعلمين أن ما تقومين به في يومك نهاراً يؤثر على نومك ليلاً

كل منا يعاني من الإرهاق والتعب وضعف التركيز والعصبية إذا لم ينل قسطاً كافياً من النوم في ليلته السابقة، ولكن إذا أصبحت هذه عادة متكررة على المدى الطويل، فسيتحول الأمر من مجرد تغير في الحالة المزاجية والعصبية إلى مخاطر صحية أنتِ في غنى عنها، مثل الإصابة بأمراض السمنة والقلب والسكر وارتفاع ضغط الدم.

هناك عدة عوامل تسبب قلة النوم من بينها بعض العوامل الصحية، ولكن في أغلب الحالات يكون السبب وراء ذلك هو عادات النوم السيئة.

والآن بعد أن علمتِ أن النوم لساعات كافية كفيل بأن يمنحك حياة طويلة وصحية، عليك معالجة الأسباب التي تؤرق نومك ليلاً، والتعرف على بعض النصائح التي تساعدك على الاسترخاء والحصول على نوم عميق وصحي:

 

    اعرفي عدد ساعات النوم التي تحتاجينها كي تمارسي أعمالك اليومية بنشاط وكفاءة. يحتاج معظمنا إلى النوم لثماني ساعات متواصلة في اليوم كي يكون في كامل تركيزه وقوته، ومع ذلك هناك بعض الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى عدد ساعات نوم أقل أو أكثر، لذا من المهم أن تتعرفي على ساعات نومك بدقة.
    ضعي جدولاً زمنياً لنومك، بحيث تذهبين للنوم وتستيقظين في نفس الوقت تقريباً كل يوم، وبذلك يتأقلم جسمك على النوم جيداً.
    اجعلي غرفتك مكاناً للراحة والاسترخاء، فيجب أن تكون الغرفة هادئة ومعتمة قدر الإمكان، مما يساعدك على الاستغراق في النوم بسهولة.
    مارسي الرياضة، فممارسة قدر من الرياضة يومياً من شأنه أن يخفف عنك بعض التوتر العصبي والإجهاد، مع الابتعاد عن ممارسة الرياضة العنيفة قرب موعد النوم.
    قللي من تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة خلال اليوم،وخاصة في المساء، واستبدليها ببعض الأعشاب المهدئة أو كوب من الحليب، مع عدم الإكثار من شرب السوائل حتى لا تضطري إلى القيام عدم مرات أثناء النوم لقضاء حاجتك.
    احصلي على حمام دافئ واستمعي إلى الموسيقى؛ لمساعدة جسمك وعقلك على الاسترخاء والاستعداد للنوم.
    قاومي النعاس بعد الغداء، وماطلي نفسك بممارسة أي عمل يدوي مثل غسيل الاطباق أو التحدث إلى صديقة لك.
    لا تتناولي الأطعمة الدسمة ليلًا.
    احصلي على قيلولة بسيطة خلال النهار، خاصة إن كنت لم تحصلي على قسط كافٍ من النوم في الليلة السابقة، لكن قللي من فترات القيلولة إن كنت ممن يعانون من الأرق ليلاً.