القاهرة _صوت الأمارات
بدأت وزارة الأوقاف في استعداداتها لتجهيزات صلاة العيد، وإقرار الساحات والميادين التي ستستضيف المصلين من كل أنحاء جمهورية مصر العربية.
وكثرت التساؤلات بشأن حكم صلاة المرأة إلى جوار الرجال في العيد، حتى وإن كان زوجها أو شقيقها أو والدها أو ابنها.
وفصلت دار الإفتاء المصرية، في هذه المسألة والتي تحدث كل عيد بشكل متكرر، فقال أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية محمود شلبي، إن الشريعة الإسلامية حثت على حضور صلاة العيد، وأباحت وأذنت للمرأة في أن تشهد صلاة العيد وأن تصلي إن كانت طاهرة من الحدث الأصغر والأكبر، وإن لم تكن طاهرة فيمكنها حضور خطبة العيد.
وأضاف أن للصلاة بعض الضوابط، والتي منها عدم وقوف المرأة في صفوف الرجال وعدم وقوف الرجال في صفوف النساء، وعدم مزاحمة أي منهم للآخر في صفوفه، قائلًا "ذهب الفقهاء إلى أنه لا يجوز للمرأة بأي حال من الأحوال الصلاة إلى جانب الرجال سواء زوجها أو أخيها أو أبيها أو ابنها».
واستشهد على ما أخرجه الإمام البخاري رضي الله عنه عن سيدنا أنس رضي الله عنه وأرضاه قال"صلى النبي صلى الله عليه والسلام في بيت أم سليم فقمت – أي سيدنا أنس – ويتيم خلفه وأم سليم خلفنا»، موضحًا أن هذا الحديث الدلالة فيه واضحة أن الرجل خلف الإمام وخلف الرجال النساء.