القاهرة - صوت الإمارات
أيام قليلة ويبدأ عام دراسي جديد، ولعل كل الأامهات بدأن في وضع التتيبات النهائية لاستقبال هذا اليوم، ويعتبر أول يوم حضانة هو أصعب أيام العام الدراسي كله بالنسبة للأطفال الجدد
د. آن باكوس استاذة علم النفس صاحبة كتاب “ألف طريقة لتربية الأطفال “
تقدم حسب صحيفة “الأهرام” لكل أم بعض النصائح لتجنب مشكلات أول يوم دراسة :
ـ احرصي علي أن تكون دار الحضانة التي سيلتحق بها طفلك قريبة من المنزل أومن مكان عملك حتي تستطيعين الحضور بسرعة لتكوني بقربه في حالة الطوارئ.
ـ عندما تتركينه علي مدخل دار الحضانة قولي له إلي اللقاء واذا كنت حزينة وقلقة فلا تدعيه يشعر بذلك.. وأكدي له أنك ستعودين في أقرب وقت لتأخذيه معك وأنك تفكرين فيه طوال وقت غيابه.
ـ لا تنسي أن هناك فترة زمنية يحتاجها طفلك ليتكيف مع الوجوه الجديدة التي يراها في دار الحضانة لأنها مهمة جدا لراحته النفسية ولشعوره بالاطمئنان.
ـ تأكدي من أن المشرفين في دار الحضانة لديهم رقم الهاتف الخاص بك للاتصال في الحالات الضرورية أو الطارئة.
ـ اشرحي كتابة أو شفويا للمسئولين عن طفلك كل الأمور المتعلقة به مثل عاداته ومواعيد أكله ونوعه وأكثر ما يفرحه وأكثر ما يغضبه.
ـ إذا كان يصعب كثيرا علي طفلك الافتراق عنك فأعطيه شيئا يخصك مثل منديلك واطلبي منه ان يحتفظ به حتي عودتك فهذا سيشعره بالطمأنينة لانه سيتأكد انك ستعودين لاخذه.
ـ اسمحي له من وقت لاخر بأن يجلب معه الي دار الحضانة شيئا عزيزا عليه من المنزل مثل سيارة صغيرة أو دبة.
ـ لا تتجادلي أبداً مع المشرفة عليه في حضوره لانه سيرتبك ويقلق ويتعجب في داخله كيف توكلينه الي شخص لا تحترمينه أو لا تحبينه.
ـ احضري دائما لأخذه إلي المنزل في الساعة المحددة تماماً ولا تتأخري أبداً.. فطفلك ينتظر قدومك بفارغ الصبر.
وهكذا يمر هذا الموقف الصعب بسلام وعقبال باقي المواق