أبو ظبي ـ صوت الإمارات
قد تكونين كالكثيرات بيننا، تتساءلين بحرقة عن سرّ رشاقة النساء الفرنسيات في حين أنّ أشهى الأطباق وأكثرها احتواءً على السعرات الحرارية مصدرها المطبخ الفرنسي، وحاملات هذه الجنسية يتناولن يومياً الأجبان والخبز الشهي والحلويات فما هي الأسرار التي ستكشفها لك ياسمينة في هذا السياق؟!
- الاعتدال: واحد من أهمّ الأسرار التي يكشفها الخبراء وبيّنتها الدراسات هي اعتدال النساء الفرنسيات في تناول الأطعمة اللذيذة رغم أنّهن لا يمنعن أنفسهنّ عن ما لذّ وطاب. فما نسمّيه نحن بخل الفرنسيات، اتّضح انّه العامل الأول المسؤول عن رشاقتهنّ إذ يأكلن القليل، ويعتمدن على الوجبات الصغيرة والمتقطّعة وإن احتوت على السعرات الحرارية الكثيرة.
- المواد الطبيعية: خلافاً لخيارات غالبية نساء العالم، لا زالت المرأة الفرنسية تهتمّ كثيراً للمواد الطبيعية غير المهدرجة والمصنّعة فهي إن كانت تتناول الأجبان والحليب والزبدة بشكل شبه يومي فهذه الأطعمة مصنّعة محلياً من دون إضافات كيمائية، ما يحافظ على حركة الأيض في الجسم.
- الحذاء المسطّح: مما لا شكّ فيه أن المراة الفرنسية وبكونها مواطن أشهر مصممي الأحذية كريستيان لوبوتان تعشق الأحذية بالكعب العالي ولكن ما قصدناه في هذه النقطة هو أنّنا في حين نبتعد كلياً في أسلوب حياتنا عن الرياضة فالفرنسيات يسرن بشكل يوميّ ما لا تقلّ مدته عن ساعة أو حتّى أكثر، تختار السلالم بدلاً من المصاعد وتسير بعجلة حتّى داخل منزلها احتراماً للوقت ورغبةً منها الانتهاء من كلّ ما يوكل اليها بسرعة قياسية.
- التنويع: إضافةً الى شهرة النساء الفرنسيات لجهة الاستمتاع بكلّ قضمة يأكلنها ومضع الطعام بكلّ هدوء وروية وهو ما يؤثر بشكل كبير على خسارة الوزن والحفاظ على الرشاقة، تنوّع المرأة الفرنسية بأطعمتها ولا تخاف من الكربوهيدرات طالما تأكلها باعتدال كما أنّها تُدخل الخضار والفواكه الى نظامها الغذائي بحسب ما تنصّ عليه القواعد الكفيلة بصيانة الرشاقة.