نظراً لتقدّم الطبّ وتعمّق الدراسات سنة بعد أخرى، أصبح للحميات صيحات أيضاً، منها ما تؤكّده الدراسات المتعاقبة وتكرّسه ومنها ما تلفظه التجارب حتّى ولو مر بفترة من التداول وحظي بالأضواء. فما هي الصيحات الجديدة في عالم الرجيم للعام 2015؟ وما هي الأطعمة التي ستحظى بالشهرة العالمية؟!

- بذور الكناري: نظراً لأن الرجيم الخالي من الغلوتين لا يزال يحتلّ مراتب مرموقة في أعين العلماء سنة بعد أخرى، فلا بدّ من توسيع دائرة الأطعمة التي يمكنك تضمينها في حميتك هذه. وكون الحبوب الخالية من الغلوتين شهدت عودة ثورية الى الساحة في السنوات القليلة الماضية على غرار بذور الكتان والكينوا مثلاً، اتّسعت الدائرة لتشمل البذور التي يأكلها الكناري وتحمل اسمه.  وتعلّق الآمال المضاعفة على هذه الأنواع من الحبوب كونها تحتوي على البروتينات بنسبة أعلى من نظيراتها الخالية من الغلوتين.

- زيت الأفوكادو: حين ترين زيت الأفوكادو في السوبرماركت لا تترددي أبداً في شرائه، لأنّ الدراسات الجديدة تحاول تسويقه كبديل عن الزيوت الأخرى لصلصات السلطة، وتحضير الأطعمة، كون تناوله يساهم في رفع مستوى الكوليسترول الجيّد في الجسم خلافاً لأنواع الزيوت الأخرى.

- عصير الشمندر: من المشروبات الصحية التي سيُنصح بها للعام، هو مشروب الشمندر الأحمر لطعمه السكري من جهة ولاثباته من خلال الدراسات قدرته على تخفيض ضغط الدم، تعزيز صحة الدماغ والآداء الرياضي أيضاً.

- الزعتر: لم تعد شهرة هذا النوع من التوابل مقتصرة على الشرق الأوسط فقط، بل يتحوّل تدريجياً ليُصبح من أبرز "صيحات" الغذاء لعام 2015 لايمان العلماء بقدرة الزعتر الممزوج بالسماق والسمسم على تخفيض مسببات حدوث الامراض المتناقلة في الغذاء.

- العدس الأسود: لا شكّ أن الحبوب تشهد عودة واضحة الى ساحة صيحات الأغذية هذا العام، والعدس الأسود خير شاهد على ذلك. ويعود ارتفاع أسهمه الى اكتشاف العلماء فوائده في سياق محاربة الالتهابات، السرطام وأمراض القلب.