الإفراط في الطعام وتناول الأطباق الدسمة، والمعجنات والأطعمة المطهية بالدهون الغزيرة، باتت تؤرق محبيها، حتى أصبحت السمنة والوزن الزائد مظهرا من الصعب التخلص منها .

وبات الوزن الزائد مشكلة تعني مزيدا من الإضطرابات الهضمية، والانتفاخ، والحموضة في المعدة، والتعب والخمول والكسل وآلام المفاصل، وانسداد الأوردة والشرايين، هذا بخلاف السعرات الحرارية الكبيرة التي يكتسبها أصحاب الوزن الزائد، والمظهر الذي يحرمهم ارتداء ملابس كثيرة واللعب والمرح والمشاركة مع الآخرين.

لنجاح عملية إنقاص الوزن، يجب مراعاة الحالة الصحية لمن يتبع حمية لتخفيف الوزن، مع وجود مايعزز عملية الهضم، ويعزز عملية التخلص من الفضلات والسموم من الجسم، وذلك باتباع النصائح التالية:

الاعتماد على الخضراوات

 الاعتماد على الخضروات الطازجة والمطهية على البخار، كأطباق بداية مع الوجبات الرئيسية لاحتوائها على مركبات (الفايتو) المليئة بالمغذيات الطبيعية، مثل الجرجير والبقدونس والطماطم والجزر والكرفس، والكوسة والفاصوليا والسبانخ والبصل .

تقسيم الوجبات

تقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة، وتناول الطعام في مدة لاتقل عن 20 دقيقة، مع المضغ الجيد والتأمل فيما نأكله ونستمتع به.

مشروب الليمون

إعتماد إستراتيجية الليمون الحامض والمشروبات الدافئة، لتطهير المعدة والأمعاء، لأن حمض (الستريك) و(الليمونيك) يقوي إفراز اللعاب، والعُصارات الهضميّة والصفراء. ويساعد في تحسين عملية التخلص من الدهون وتنظيم مستويات سكر الدم وتنقية الجسم من السموم، مع ضرورة استشارة الطبيب الخاص، قبل اتخاذ أي قرار بشأن إتباع أية حمية غذائية، خاصة إذا كنا نعاني أمراضاً مزمنة، أو اضطرابات صحية، أو إذا كنا نتناول أدوية أو نخضع لعلاجات طبية .

طريقة عمل مشروب الليمون لتنقية الجهاز الهضمي:

يجب تناول 4 أكواب كبيرة من الماء النقي الدافئ في اليوم، تقسم طوال اليوم، على أن يضاف إليه مقدار ملعقتي طعام من عصير الحامض، والقليل من مسحوق القرفة، والقليل من مسحوق الفلفل الحار والقليل من الكمون. ويتم احتساء الكوب الأول عند الاستيقاظ صباحاً، والثاني في منتصف فترة قبل الظهر، والثالث عصراً، والرابع قبل النوم.
مع تناول مشروبات دافئة كلما كانت هناك رغبة مثل اليانسون والنعناع والشمر والقرفة بالعسل والبابونج، مع تقليل الشاي والقهوة تدريجيا.
النوم

البعد عن التوتر والنوم فترة كافية لاتقل عن سبع ساعات يوميا، والحياة بحيوية ونشاط.

المشي

السير على الأقدام وممارسة رياضة المشي، قدر الإمكان لتنشيط الدورة الدموية، والمحافظة على سلامة القلب.