3 طرق ليشتاق إليك زوجك

لا تكثري من الاتصال به
فثمة خطأ ترتكبه الكثير من النساء، إذ يحضرن بشكل دائم أمام أعين أزواجهنّ وفي أذهانهم، فيلتصقن بهم خلال حضورهم في المنزل أو يتصلن بهم بين الحين والآخر أثناء وجودهم في مكان العمل أو خارج البلاد. فماذا عنك؟ هل تقومين بالمثل؟ في الواقع، إذا أردت أن يشتاق إليك زوجك وأن يتوق إلى لقائك، عليك أن تبتعدي عنه قليلاً، أيّ ألا تحضري بكثافة على جدول يومياته، فكلّما فعلت ذلك، شعر بالحماس للعودة إليك. وإذا لم تبادري إلى الاتصال به أثناء وجوده خارج المنزل، فاعلمي أنه سوف يفعل ذلك بنفسه.
 
اجعلي وجودك ضرورياً بالنسبة إليه
في حال كنت تهدفين إلى أن تصبحي فريدة ومميزة في عيني زوجك وقلبه، وأن تدفعيه إلى التفكير بك بشكل دائم، أظهري أهمية وجودك إلى جانبك. لا نقصد بهذا أن تهتمي بمظهرك وقوامك وإطلالتك فحسب، بل أن تبذلي جهودك الحثيثة على المستوى العاطفي أيضاً، وذلك من خلال إيلائك العناية لعلاقتكما وسعيك إلى تطويرها وتجديدها وجعلها أكثر رقياً وانفتاحاً ومرونة. واعلمي أن التواصل والحوار يشكلان القاعدة الأساسية لكلّ ثنائي متماسك وأن التماسك يعني ارتباط كل من الزوجين بالآخر ارتباطاً وثيقاً وغير قابل للاهتزاز. والآن، لا تنسي هذه القاعدة المهمة: الرجل يحبّ المرأة التي تصغي إليه. إذاً، لا تتردّدي في إيلائه ثقتك التامة، لأن هذا يعزز شراكتكما ومشاعركما المتبادلة. وهكذا فإن غيابك سيشعر زوجك في هذه الحالة بأنه يحتاج إليك سواء كان يواجه المواقف الصعبة أو المفرحة.
 

  عززي الذاكرة المشتركة

لكي يشتاق زوجك إليك، لا بدّ لك من السعي إلى تكوين ذاكرتكما المشتركة من خلال تنظيم المشاريع والرحلات والنشاطات... فهذا يدفعه إلى التفكير بك وإن كان بعيداً عنك. ولمزيد من الإيضاح، إليك هذا السؤال: ألا ترتسم على وجهك ابتسامة جميلة حين تتذكرين تلك الأوقات الممتعة التي أمضيتها برفقته خلال أحد أشهر الصيف في بلد ما أو تلك العطلة المميزة التي قضيتماها في أحد المنتجعات أو المرافق السياحيةأحد؟ إعلمي أنه يقوم بالمثل وأن تذكّر ذلك يشجعه على السعي إلى استعادة تجربة مماثلة برفقتك، ما يعني بالطبع أنه يفكر بك ويشتاق إليك.