قد تخفى الكثير من الأمور عن المرأة احيانًا في الرجل لأنّها لا تعرف كلّ شيء عن مواصفاته، من حسناته وسيئاته، فقد يظهر لها مظهر الملاك وهو ليس إلّا مخطئاً طيلة الوقت ما قد يجعل المرأة تغيّر رأيها فيه سريعًا. إليك ثلاثة امورٍ قد تغيّر رأيك في الشخص الذي اخترته. • غيرته العمياء إنّ انواع الغيرة تختلف من شخصٍ الى آخر فقد تكون غيرة مميّزة تجعل المرء مسروراً بها وقد تكون غيرة عمياء تُشعر الآخر الحزن. إنّ المرأة بطبيعتها تحبّ أن يغار عليها زوجها ولكنّها تكره أن يحدّ من تحرّكاتها وأن يرسلها الى حيث يريد أو يختار لها الأماكن التي عليها التوجّه إليها، لهذا السبب قد تتريّث قليلاً في قبوله أو رفضه. إنّ الغيرة العمياء لا تُحتمل وقد تودي لأصحابها الى الطلاق احياناً إن لم يفهمها الطرفان على الطريقة المناسبة. • علاقاته الاجتماعية الواسعة مع النساء تكره المرأة أن يكون زوجها دائماً مع النساء وتكون معظم صديقاته من النساء، فقد تخرج معه في المستقبل وترى الأخريات يكلمنه ويحطن به، إنّ ذلك لن يعجبها تأكيدًا وتشعر أنّها وحيدة ولا يمكنها أن تخرج معه أبداً. من حقّ المرأة أن تتريّث قليلاً في قبول رجلٍ كـ هذا والزواج به فعلاقاته مع النساء تجعلها قلقة دائمًا وخائفة على مستقبلها معه. • خوفه الدائم من المستقبل إنّ خوف الرجل الدائم من المستقبل يجعل الزواج منه مُحالًا لأنّ قلقه وعدم استيعابه للمرأة ومطالبها كفيلان في تغيير حياتهما معاً وجعلها لا تُحتمل فإن ارادت مثلاً المرأة أن تصرف بعض الأموال لشراء حاجيات منزلها يمنعها حجّة أنّه خائفٌ على المستقبل وإن ارادت أن تشتري بعض الثياب لأولادها يمنعها فيتحجّج أنّ لديهم الكثير. إنّ هذا النوع من الرجال هو النوع الذي لا يمكن للمرأة أن تحتمله فقد يكون بادئ الأمر خوفاً على المستقبل ويصبح بعد ذلك بخلاً لا يستطيع أحدٌ السكوت عنه. إنّها أمورٌ لا يمكن للمرأة تحمّلها في الرجل وعليها أن تبتعد عن أيّ شخصٍ يحملها لأنّها ستعيش معه في خوف مستمر وعدم استقرار اكيد.