روما ـ أ ش أ
دعا خبراء التربية إلى تشجيع الاطفال للعودة مجددا إلى التمتع بجمال الطبيعة وترك الجلوس لساعات طوال أمام شاشات الكومبيوتر والتلفاز من أجل سلامة صحتهم وسعادتهم. وجاءت هذه الدعوة الجديدة لتجديد الوصال مع الطبيعة من مجموعة منظمات بريطانية تقارب 400 منظمة في مجال التربية والتعليم في بريطانيا. وطالبت هذه المجموعة أولياء الامور بتشجيع أطفالهم على ممارسة الانشطة المختلفة في أحضان الطبيعة واللهو في الهواء الطلق خارج المنزل. وأشارت المجموعة بأنه يتعين على أولياء الامور تشجيع أطفالهم بمبادلة نصف ساعة يوميا أمام شاشات الكومبيوتر والتليفزيون بممارسة الانشطة في الهواء الطلق، مثل ألعاب ومعسكرات الاطفال، الذي من شأنه زيادة مستويات اللياقة والنشاط وتحسين صحة الاطفال ورفع حالتهم المعنوية. وقد أطلقت تلك المنظمات حملة لتشجيع النشء على الخروج في الهواء الطلق تشارك فيها عدة منظمات ورجال أعمال والعديد من المدارس. وقال أندي سيمبسون رئيس مجموعة /وايلد نيتورك/ إن الحقيقة الصادمة هي أن الاطفال فقدوا ارتباطهم بالطبيعة واللهو في الهواء الطلق على مدى جيل كامل. وأضاف سيمبسون أن الاطفال باتوا يقضون وقتا أقل خارج المنزل كما أن مساحات التجول والنزهة قلت بصورة كبيرة، وانخفضت مستويات الانشطة ، كما أن الاطفال فقدوا القدرة على التعرف على الانواع والكائنات الشائعة في الطبيعة كالنباتات والحشرات.