دبي- صوت الإمارات
شاع مؤخراً سيط إبر تبييض الجسم والبشرة، والتي اعتمدتها الكثيرات من مشاهير العالم العربي والغربي بلا استثناء، فما هي إبر التبييض؟ وما هي منافعها ومضارها؟ دعينا نتعرف عليها بشكل أكبر وتفصيلي أكثر في السطور التالية.
إبر تبييض البشرة
حقن التبييض هي الحقن المسؤولة عن جعل البشرة أكثر إشراقاً، بالإضافة إلى استعادة صحة البشرة. يمكنها أيضاً القضاء على البقع الداكنة والندبات والتصبغ والعيوب والاحمرار. علاوة على ذلك، يمكن اعتبار هذه الحقن مكافحة الشيخوخة لأنها يمكن أن تتخلص أو تقلل من ظهور الخطوط والتجاعيد على الوجه.
تستخدم هذه الحقن لتبييض البشرة مكوناً يعرف باسم الجلوتاثيون. من المعروف أن الجلوتاثيون هو أكثر مضادات الأكسدة حيوية في جسم الإنسان، وهو المسؤول عن تجديد فيتامين C ومع تجديد فيتامين C يمكن إعادة تدوير فيتامين E القابل للذوبان في الدهون، كما أنها تساعد في القضاء على الجذور الحرة، وتعزيز جهاز المناعة، وإزالة السموم من الجسم، وتفتيح البشرة عن طريق إلغاء تنشيط إنزيم يسمى التيروزينيز، والذي يعطِ الجلد صبغته.
ازدادت شعبية المنتجات والعلاجات التي تنطوي على تفتيح البشرة على مدى السنوات الماضية، خاصة في دول آسيا مثل تايوان وهونغ كونغ وماليزيا والفلبين وكوريا الجنوبية.
فوائد إبر تبييض البشرة
إن الحصول على إبر التبييض لا يفيد الشخص جمالياً فحسب، بل يمكن أن يحقق أيضاً فوائد صحية وطبية، وفيما يلي بعض الفوائد الجمالية لحقن التبييض:
تجعل البشرة أكثر نعومة وسلاسة.
تقضي على البقع الداكنة وعلامات حب الشباب.
تزيل التصبغ وتوحد لون البشرة.
تجعل البشرة تبدو أكثر إشراقاً.
يمكن أن تبطئ عملية الشيخوخة.
تحمي الخلايا من التلف التأكسدي.
تزيل السموم من الكبد والجسم.
تمنع تجلط الدم خاصة أثناء العمليات الجراحية.
تقلل من الآثار الجانبية مع زيادة فعالية العلاج الكيميائي لمرضى السرطان.
تساعد في خصوبة الذكور.
تخفف أعراض مرض باركنسون.
تشمل أضرار إبر التبييض ما يلي:
لحقن تبييض البشرة آثار جانبية قليلة جداً عند إجراؤها تحت إشراف آمن ومهني وبالجرعة المناسبة، ومع ذلك إذا لم يتم التعامل معها من قبل طبيب معتمد فقد تكون مهددة للحياة.
إذا تم تنفيذ العملية بمعدات غير صحية، فإن هذا الإجراء يمكن أن يسبب عدوى شديدة ويؤدي إلى أمراض مختلفة.
استخدام الإبر غير المعقمة أو استخدام نفس الإبرة لأكثر من فرد واحد يمكن أن يؤدي إلى انتقال الأمراض المعدية التي تهدد الحياة مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد C. إجراء العملية من قبل طبيب معتمد ضروري لتجنب مثل هذه الحالات.
عندما تمضي في هذه العملية، يمكن أن يؤدي استخدام هذه الحقن إلى الانسداد وهو حالة مميتة تنتج عن حقن الهواء مع مادة تفتيح البشرة المستخدمة.
يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالربو من نوبات الربو بالإضافة إلى ضيق الصدر.
كما تم الإبلاغ عن حالات فشل كلوي واختلال وظيفي ناتج عن استخدام هذه الحقن.
بالنسبة للمرضى الذين يتلقون هذه الحقن أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، يعد ألم البطن أحد الآثار الجانبية الشائعة.
الاستخدام طويل المدى لبعض حقن التبييض يمكن أن يؤدي إلى سرطان الجلد واضطرابات أخرى بسبب الجلوتاثيون الاصطناعي الموجود في الحقن.
هل حقن التبييض دائمة؟
حتى إذا كانت حقن التبييض فعالة ويمكن أن تعطِ نتائج فورية، فإنها لا تضمن أن تكون النتيجة دائمة. لكي تستمر النتائج، هناك حاجة إلى الاستخدام المتكرر لها؛ لذلك سيكون عليك الاستمرار في الحصول على حقن التبييض للحفاظ على لون بشرة موحد ومشرق وصحي.
قد يهمك أيضًا: