نصائح وعادات للوقاية من سرطان الثدي

من أهم النصائح والطرق التي ينصح بها الأطباء للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي الخطير هي اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية إذا كنتِ أمًا لطفل حديث الولادة. النساء اللواتي تحرصن على ارضاع أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة أثنى عشر شهرًا منذ الولادة هن الأقل عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي، وهذا حسب ما أكدته الدراسات العلمية الحديثة. لذلك لا بد من الحرص على الرضاعة الطبيعية من أجل التخلص من الدهون المتكدسة في الجسم والتي تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. كذلك حليب الأم يقوم بإفراز بعض الهرمونات التي تقف أمام نمو الخلايا السرطانية في الثدي، كما أن الرضاعة الطبيعية للأم تساهم في انخفاض مستويات هرمون الاستروجين الذي يزيد من مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.

- توقفي عن تناول الكحوليات وحبوب الهرمونات والتدخين
 
لكي تتجنبي مخاطر الإصابة بسرطان الثدي عليك بالابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية مع تجنب تعاطي المواد المخدرة لأنها تساهم في نمو الخلايا السرطانية ونشأة الورم السرطاني في الثدي. هذا بالإضافة الإقلاع تمامًا عن التدخين بكل الطرق الممكنة لكي لا تعرضين نفسك لهذا المرض الخبيث. ابتعدي عن الأماكن التي يكثر فيها المدخنين وذلك لأن السجائر والدخان الصادر منها يحتوي على نسبة كبيرة من مادة النيكوتين التي تقوم بتحويل الخلايا الموجودة بمنطقة الثدي إلى خلايا سرطانية. كما يقول الدكتور مصطفى احمد، استاذ طب اورام السرطان، أنه لا بد للنساء اللواتي انقطعت لديهن الدورة الشهرية من التوقف نهائيًا عن تناول حبوب الهرمونات التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض أخطر من بينها مرض سرطان الثدي.

- ممارسة الرياضة
 
هل تعلمين عزيزتي المرأة أن زيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم تزيد من ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي؟ ذلك بسبب قلة الحركة وعدم تدفق الدم إلى خلايا الثدي. لذلك احرصي دائمًا سيدتي على ممارسة التمارين الرياضية والتدريبات البدنية بصفة أسبوعية لكي تسيطري على وزنك وتقيه من الزيادة و تمنعي الأمراض السرطانية. هذا أيضًا لكي تساعدي الجسم على حرق الدهون المتراكمة وإزالة الترهلات والشحوم. زيادة الوزن وتراكم الدهون المفرطة تساعد في إفراز هرمون الاستروجين الذي يقوم بتحفيز فرط الخلايا السرطانية بالثدي عن طريق تكون الأنسجة الدهنية. من أهم التمارين الرياضية التي يمكنك ممارستها هي رياضة المشي والركض والسباحة واليوجا.

- الاختبار الجيني ومعرفة تاريخ العائلة

إن كنت تشكين بأنك مصابة بسرطان الثدي، من الخطوات المهمة جداً والتي لا بد من اتباعها هي عمل فحص وتحاليل الجينات التي تساعد على اكتشاف المرض بشكل مبكر. عليك أن تقومي بهذه الفحوصات خصيصاً إذا كان هناك نساء أخريات في عائلتكِ كانت مصابات بمرض سرطان الثدي. فقبل اللجوء لخطوة الاختبار الجيني لا بد من معرفة التاريخ المرضي للعائلة مثل العمات والخالات والأجداد. إذا كانت هناك إمرأة تعاني من المرض فاعلمي أن نسبة مخاطر الإصابة لديك تكون أكبر لذلك لا بد من إجراء هذا الفحص والانتباه جيدًا.

أكثري من تناول هذه الأطعمة
 
هناك الكثير من الأطعمة الصحية التي تحمل بمكوناتها الكثير من المصادر الغذائية المهمة في وقاية المرأة من إصابتها بسرطان الثدي. من أبرزها الخضروات الورقية الطازجة مثل السبانخ واللفت والبروكلي والملفوف والقرنبيط والفاصوليا والخس والبقدونس والفجل والطماطم والجزر. الفاكهة الحمضية أيضًا التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة والتي تحارب نمو الخلايا السرطانية في الثدي منها التوت والرمان والكرز والفراولة والكيوي. كما لابد من تناول منتجات الألبان مثل الجبن واللبن والزبادي. لا تنسي أبدا منتجات الصويا الفعالة في مكافحة سرطان الثدي منها حليب وفول وتوفي ومكسرات الصويا.

- النوم الكافي
 
هناك الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية الجديدة التي كشفت أن النوم لساعات كافية طوال الليل يساعد على وقاية الجسم من الإصابة بمرض سرطان الثدي وذلك لأن هرمون الميلاتونين الذي يتم إفرازه في الساعات الليلية يساهم بنسبة كبيرة في محاربة الخلايا السرطانية ومنع نمو الأورام السرطانية الخبيثة حيث انه من الهرمونات المضادة للأكسدة التي تمنع الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة. لذلك احرصي على النوم لساعات عميقة وبشكل مريح مع الحصول على الاسترخاء والهدوء الجسدي.