دبي - صوت الإمارات
أفادت طبيبة كندية مختصة بأمراض الأطفال النفسية، بأن الأطفال لا يفهمون ماهية التهكم، لأن ذلك يحتاج إلى التعلم والوقت لتطويره.
وذكرت الطبيبة ميلاني جلينرايت، من جامعة مانيتوبا، لا نكتسب القدرة على فهم التهكم إلا في مرحلة متقدمة من سنوات الطفولة، حسب ما ورد بجريدة ” القبس “.
وقامت جلينرايت بدراسة ردود أفعال الأطفال (من 6 إلى 10 سنوات) تجاه التهكم والمزاح، وذلك عن طريق استعمال دمى لتمثيل مواقف تلجأ إلى هذا النوع من التصرفات، وسلطت النتائج الضوء على أسباب الاستفزاز، الذي يتحول لاحقاً إلى نوع من التعنيف أو الاضطهاد.
وقالت جلينرايت يتعاطف الأطفال في سن مبكرة مع الشخص الذي يتعرض للاستفزاز، ويقعون في حيرة إذا سئلوا إن كان التعبير الذي يستعمله المتحدث حقيقية أم مجازاً، فالأطفال لا يفرقون بين المزاح والجد ولا تنمو قدرتهم على فهم التهكم إلا مع النضوج الذهني والتعلم من المحيط الاجتماعي.