القاهرة ـ صوت الإمارات
استنتج الباحثون أن الطفل لا يدرك ذاته إلا عندما يتم السنة ونصف السنة من عمره, في النصف الثاني من السنة الثانية من حياته يشهد الطفل قفزة نوعية على الصعيد الذهني, إذ يصبح قادراً على التعرف على نفسه, وعند حدوث ذلك يتغير الطفل تغيراً جذرياً, فالطفل يجب أن يتم تعليمه وتجهيزه لمواجهة الحياة, لذا علينا أن نهتم بالتربية فهي منذ الصغر القاعدة التي تبنى على أساسها المراحل العمرية اللاحقة للطفل.
تقدم لكِ مجلة حياتكِ أهم النصائح والخطوات لجعل طفلكِ ناجح إجتماعياً.
إجعلى طفلكِ واثقاً من نفسه
بأن تحترمي رغباته وميوله ويجب أن تتم معاملته برفق وحنان وبمشاعر حقيقية, فالطفل يستطيع أن يميز من نظرات الأم والأب إذا ما كانت نظرات رضا أو إستهزاء, ويجب على الأسرة أن تنادي طفلها بأحب الأسماء التي يحب أن ينادى بها وإحترام رغباته والإجابة على أسئلته حتى لو كانت تافه بالنسبة لكِ والإستمتاع لحديثه, عليكِ أيضاً مكافئته إذا فعل شيئاً حسناً وأن تشرحي له خطئه إن أخطأ.
إصطحبي طفلكِ إلى أماكن يكثر فيها الأطفال
مثل الحدائق العامة, فخروج الطفل بصحبة أهله يجعل منه شخصية إجتماعية, لذا لكي تجعلي طفلكِ إجتماعياً لا تحبسيه في المنزل وتقيدي حريته بل خصصي له يوماً للخروج بصحبة العائلة بجانب الأوقات التي تخصصيها من وقتكِ تعلمينه وتشعرينه بحبك وحنانكِ.
الطفل شديد التأثر بمن حوله
وخاصة بأباه وأمه, لذلك إحرصي أن تكوني أنت إجتماعية فالأطفال بطبيعتهم يميلون إلى تقليد من حولهم, فإذا رآك الطفل تحرصين على إستقبال الناس وتسعدين بوجودهم سوف يشجعه ذلك على عمل الشئ نفسه, أما إذا خرجت أنتِ خارج المنزل إصطحبي طفلكِ معكِ فهذا يعزز لديه حب الآخرين والإختلاط معهم.
شجعي طفلكِ
شجعي الطفل على التفاعل إجتماعياً مع الأشخاص الكبار الذين تقابليهم خلال حياتكِ اليومية إبدأي بأقارب العائلة ثم الغرباء ولكن بحذر.