نصائح هامة لزيادة ادرار الحليب في فترة الرضاعة الطبيعية

تشكو كثير من الأمهات قلة إدرار الحليب ، فتمتنع عن إرضاع الصغير بحجة عدم وجود حليب ، أو تحرمه من هذه النعمة الإلهية وفوائدها الكثيرة .
نحن نطمئنك بأن هناك الكثير من الطرق ومن الأطعمة التى  تزيد من إفراز حليب الرضاعة في ثدى الأم ، يجب أولا اتباع نظام غذائي متوازن وصحي ، قبل الحمل وبعد الولادة وأثناء الرضاعة الطبيعية ، للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم والمفيدة  للأم وللطفل ايضا.
تعرفي على بعض الأطعمة والأعشاب التي تزيد من إدرار الحليب:

حساء الدجاج:

من أجمل الأطعمة وأنفعها للوالدة والمرضع في الأيام الأولي بعد الولادة، حساء الدجاج يدر الحليب (الحساء بالحبهان والبصل وملح خفيف ، مع صدر الدجاجة المسلوق بدون بهارات حارة) 
الماء:

يجب شرب الماء بكثرة خلال فترة الرضاعة (حوالي من 8 – 12 كوب يوميا) حيث إن الرضاعة تزيد من عطش (ظمأ) الأم المرضع ، لذا إجعلي بصحبتك دائما زجاجة مياه للشرب .
العصائر الطبيعية :

يجب شرب العصائر غير المحلاة والطازجة (البرتقال – الجزر – الجريب فروت – الكرز – التوت – العنب ) وكلها تعطيكِ رصيدا رائعا من مضادات الأكسدة ، يفيدك ويفيد طفلك بما يحتويه العصير من فيتامينات ومعادن.
  الثوم :

يضاف للأطعمة وللجبن وللخيار ، وهو يزيد من إدرار الحليب ، ومن الممكن إستبداله بأقراص الثوم (حسب استشارة الطبيب).
الجزر والمشمش والبطاطا الحلوة:

 
هذه الفواكه غنية بمادة  ( البيتا كاروتين) الضروري والمهم لتحسين نوعية الحليب، وزيادة إدراره ، كما تحتوي أيضا على الفيتواستروجين المماثل لهرمون الاستروجين ،وهو مهم جدا لصحة أنسجة الثدي وللرضاعة .
 
حاولي تناول هذه  الفاكهه كوجبة خفيفة بين الوجبات ،ويمكنك إضافة الجزر للسلطة أو شربه على شكل عصير كما سبق.

الشمر والينسون :

من الأعشاب المدرة للحليب ، وهي مهدئة جدا للأعصاب وتبعث علي الاسترخاء ، وتفيد الصغير عندما يرضع حليبك .
الكراوية والحلبة والكمون والزنجبيل :

كلها مهدئة وتمنع الغازات ومفيدة لإدرار الحليب ، والحلبة بالذات مفيدة جدا عند خلطها بالعسل الأسود، غزيرة في فوائدها وتمد المرضع بالحديد والفيتامينات اللازمة لقوة العظام ، ومفيدة للصغير.
وضع الطفل علي الثدي:

هذا يجعل الحليب يتدفق حيث يُفرز هرمون يساعد علي زيادة الحليب كلما زاد إحتضانك لصغيرك وحنانك عليه ، هي نعمة إلهية إذن.

وفي حالة عدم إفراز الحليب يجب إستشارة طبيبك (أو طبيبتك) لمعرفة السبب ، وتقديم المشورة.