الطفل بعد الولادة

هل تشعرين بالإرهاق الشديد بعد الولادة أو تنشغلين بصغيرك والاهتمام بصحته وسلامته، وربما تنسين العناية بنفسك؟

هذه التجربة التي تمرين بها هي تجربة جديدة كليًا إن كنت أمًا لأول مرة وأمر تقومين باكتشافه من جديد، ولكن هناك نصائح لا بد من اتباعها مرتبطة بالنظافة الشخصية تحمين من خلالها المولود من العديد من الأمراض، وفي نفس الوقت تساعدك على استعادة صحتك في أقل مدة، لتكوني قادرة على الاعتناء بالمولود واكتشاف التجربة الجديدة.

اقرئي أيضًا 10 نصائح للتعامل مع حديثي الولادة

في حالة الولادة الطبيعية يجب أن يتم الاستحمام خلال الأيام الأولى بعد الولادة، أي بعد مرور 48 ساعة، بل يفضل الاستحمام بعد الولادة مباشرة إن استطعت. يُفضل أن يكون استحماماً سريعاً دون الغطس في حوض الاستحمام؛ منعاً لانتقال أي جراثيم، ويتم تنظيف المنطقة الحساسة بغسول طبي.

في حال الولادة القيصرية فيمكنك الاستحمام بعد إزالة الضمادة أي تأجيل الاستحمام لمدة أسبوع تقريباً حتى يلتئم جرح البطن الناتج عن عملية الولادة، وفي هذه الحالة يمكن تنظيف الرقبة والذراعين وما تحت الذراعين والصدر والبطن والفخذين والمنطقة الحساسة بفوطة مبللة بماء دافئ وبعض الصابون، وغسل وجهك بغسول منعش.

بعد مرور أسبوع وزيارة الطبيب والاطمئنان على الجرح، يمكنك التمتع بحمام ماء دافئ دون الغطس في حوض الاستحمام أيضًا. استخدمي الصابون على الجرح لكن اشطفيه جيدًا ثم جففيه بمنشفة نظيفة من دون فرك.

 
راقبي الجرح جيداً إذا ظهرت عليه أي علامات التهاب، مثل زيادة الألم أو الاحمرار أو خروج شيء منه، فعليك استشارة الطبيب فورًا لو لاحظت أياً من هذه العلامات، وحافظي على مكان الجرح جافاً دائماً، ويمكن تغطيته بقطعة من الشاش إذا كانت الملابس أو الحركة تسبب الحكة مكان الجرح، في هذه الحالة احرصي على تغيير الشاش يومياً والحفاظ على مكان الجرح جافاً ونظيفاً.

5- نظفي المنطقة الحساسة ومنطقة الشرج في كل مرة تدخلين الحمام فيها باستخدام ماء فاتر، ويتم تجفيفها تماما؛ وذلك لتجنب أي التهابات.

6- تغيير الفوط الصحية كل ثلاث ساعات؛ لعدم حدوث أي إصابة ببكتيريا؛ لوجود دم بعد الولادة، وهو أمر طبيعي حتى يتم تنظيف الرحم.

7- اغسلي ثدييك بالماء الفاتر بعد كل رضعة، وذلك حتى تحميهما وتحمي طفلك من الجراثيم والالتهابات. وإن كنت تواجهين مشكلة تسرب الحليب من ثدييك، استخدمي الكمادات القطنية الخاصة وغيريها كلما ترطّبت.

8- لا ترفضي أي مساعدة خلال الفترة الأولى، بل على العكس لا تترددي في طلب الدعم من زوجك، أو والدتك أو الأقارب، وتذكري أنك بحاجة إلى صحة جيدة ومناعة قوية؛ حتى لا تتعرضي لأي مرض أو التهاب يتسبب في ابتعادك عن المولود.