طرق علاج حساسية الصدر عند الأطفال حديثي الولادة

تشكو كثير من الأمهات من كثرة إصابة الرضع بنزلات البرد وحساسية الصدر (الربو الشعبى) ، ومن السعال المستمر سواء كان الطفل مستيقظا أو نائما ، يضحك أو يبكى ، يأكل أو يشرب ، وفى الإحصائيات الأخيرة وجد أن نسب الإصابة بحساسية الصدر (الربو الشعبى) عند الرضع فى إزدياد مستمر ، حيث بلغت أكثر من 20% من إصابات الأطفال ، وتُكتشَف حساسية الصدر لدى 80%من الأطفال خلال السنوات الخمس الأولى من الولادة . 
تُرى ماهى أسباب حساسية الصدر(الربو الشُعبى) وهل لها علاقة بنزلات البرد ؟ وهل من علاجٍ شافٍ لهذه الحالة ؟

هناك عدة أسباب لحساسية الصدر (الربو الشُعبى) عند الرضع منها :

التعرض لنزلات البرد للرضع الصغار ، وعدم علاج الحالة جيدا ، مما يجعلها تتطور إلى الحساسية المزمنة.

التعرض للأتربة واستنشاقها‏ .

التعرض لحبوب اللقاح‏ .

إستنشاق الهواء المحتوي علي شعر الحيوانات المنزلية وريشها كالقطط والكلاب والعصافير‏ .

وجود ألعاب وعرائس ودببة من الريش أو الشعر بجوار الطفل فى فراشه .

عدم تغيير فراش الطفل لمدة طويلة ، مما يعرض الطفل لحشرات الفراش ، وهى حشرات دقيقة جدا لاتُرى بالعين المجردة .

رش المبيدات الحشرية للذباب والناموس والبعوض.

رش العطور بجوار الرضيع .

إطلاق البخور بالقرب من الرضيع.

تدخين الوالدين أو أحدهما مما يؤثر على المجارى التنفسية للرضيع.

هناك أطعمة تسبب الحساسية (مثل البيض والسمك واللبن والفول السودانى والمكسرات والشوكولاتة والموز والفراولة والمانجو) .

أعراض إصابة الرُضع بالحساسية أو (الربو الشُعبى):

الإصابة بسعال وأزيز في الصدر (خشخشة ) وصعوبة بالتنفس، وحشرجة والشعور بالتعب والارهاق من أى مجهود‏ ولو صغير ، ولايستطيع الرضيع أن يرضع ، ويشعر بأن مما يؤثر علي قدرة الطفل علي النوم‏ ، وتزداد حدة هذا المرض في الشتاء والربيع‏ ، وكثيرا ما تلعب الوراثة دورا في الإصابة به‏.‏

كيف تحدث الإصابة

يتطور البرد والأنفلونزا إلي الإصابة بما يسمى الحساسية أو (الربو الشُعبى) فهى عبارة عن إلتهاب مزمن في الجهاز التنفسى والشعب الهوائية، نتيجة الإصابة بفيروسات البرد والفيروسات الرئوية، وتكرار الإصابة، وعدم إستكمال العلاج أو عدم التشخيص الجيد من جانب الطبيب المعالج، والخلط بين حساسية الأنف والشعب الهوائية وبين الإصابة بالرشح والزكام.

العلاج :

ضرورة إهتمام الأم بالحالة حتى لاتزيد ، وإعطاء العلاج للرضيع فى مواعيده.

يجب على الأم بمساعدة الطبيب المعالج معرفة الأطعمة التى تسبب الحساسية .

عادة مايكون الرضع المصابين بحساسية الأنف مصابين بحساسية الصدر، لذا يجب الإستمرار بالعلاج وعدم توقفه حسب إرشادات الطبيب.

ضرورة الكشف الدوري علي الطفل لتقييم نسبة القصور في وظائف الرئتين مع إجراء الفحوصات المعملية للحساسية لتحديد السبب‏، مع عمل إجراءات للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا‏.‏

عدم تعريض الرضيع للأبخرة والدخان ، وعدم تواجد الرضيع فى أماكن للمدخنين لما يمثل من خطورة على حياته.

عدم استخدام مبيدات حشرية وعطور نفاذة فى أماكن تواجد الرضيع.

توخى الحذر من أماكن الحضانات ونظافتها من الأتربة والحشرات ، بالنسبة للأم التى تترك الرضيع بالحضانة .

أخذ الرضيع للتطعيمات فى ميعادها خصوصا تطعيم (السعال الديكى).

واذا كان الطفل يتبع علاجا وقائيا فيجب علي الأم الإستمرار في العلاج وعدم وقفه أو تقليل الجرعة مع إستشارة الطبيب‏.‏

يحتاج العلاج لاستخدام موسعات الشعب  فى بعض الحالات ، وكذلك المضادات الحيوية حسب نوع الفيروس وحسب إستشارة الطبيب.

من الممكن إختفاء المرض من صدر الرضيع تماما بالعلاج الجيد .