شكل البطن..ملامح الوجه.. تحدد جنس مولودك..

هي معتقدات شعبية سائدة، ترددها ألسنة الحوامل والجدات عبر عقود من الزمان، والأمر ليس غريباً؛ فالحوامل وكذلك الأزواج اعتادوا التلهف على معرفة جنس الجنين. وربما التحكم في جنسه. ولداً أم بنتاً! والمقولات تعددت مابين؛ أن شكل البطن يحدد جنس المولود، وأن عدد الركلات تعد إشارة ما! بينما يرى آخرون أن ملامح الوجه الجميلة تفرق عن الأخرى التي تبدو متعبة. وعلامات أخرى كثيرة تدلل على جنس المولود، وغالبيتها لا يستند على منطق أو أساس علمي، والسؤال من أي نوع أنت؟ هل تأخذين بها، أم ترفضينها كلية؟!
الاختبار يستعرض بعضاً من هذه المعتقدات، ومع إجاباتك تكتشفين مساحة اقتناعك أو مدى رفضك!

1- يقولون: "إن تركزت زيادة الوزن في بطن الحامل، فذلك يدل على أنها حامل بولد، وكذلك إن كان بطنها متجهاً نحو الأسفل، أما إن كان البطن دائرياً منتفخاً -على شكل بطيخة- فالمولودة بنت" ما رأيك؟
لا أعتقد في هذا- أحياناً تصيب
2- إذا كانت الحامل جميلة الوجه كالبدر فالمولودة فتاة! وإذا كان الوجه متعباً فهذا يعنى أن المولود صبى! كما أن الغثيان خلال أشهر الحمل الأولى دليل على انتظار بنت! ما رأيك؟
هي الحالة الصحية والنفسية - صواب إلى حد ما
3- قالوا: إن المصريين القدماء اعتادوا تبليل حبات من القمح والشعير ببول المرأة الحامل، وإذا نبتت حبات الشعير فقط. فالجنين ذكر! وإن نبتت حبات القمح فالجنين أنثى! ما رأيك؟
لا أصدق - نادراً ما يحدث
4- إذا كان شعر ساق الحامل بطيء الظهور، أو كانت تكره الجماع. وتواجه صعوبة في الحركة، فهذا دليل على أن الجنين صبي! ما رأيك؟
كلام يفتقد العلم- لا أميل إليه تماماً
5- الجدات كن يضعن المقص تحت الكنبة، وإن جلست عليه الحامل فالجنين بنت، وإن اختارت مكاناً غيره فهي تنتظر صبياً..ما تعليقك؟
لا أعتقد- تحدث مصادفة فقط
6- هناك أمهات يربطن خاتماً بخيط صوف ويضعنه فوق بطن الحامل، فإن تحرك الخيط للأمام والخلف فالجنين ذكر، وإن تحرك بشكل دائري فهي فتاة! ما رأيك؟
أرفض تماماً- احتمال قائم
7- من المعتقدات الشعبية السائدة. إن الحامل إذا اشتهت خلال الأشهر الثلاثة الأولى الأطعمة المالحة واللحوم فالجنين صبي، وإن أحبت الفاكهة والحلويات فالمولودة بنت!
غير صواب- صواب إلى حد ما
8- الأحلام لها دور أيضا؛ فإن رأيت ديكا أو عصفوراً في منامك فسوف تنجبين ولداً! وإن شاهدت دجاجة فالمولودة بنت!
لا أصدق- ربما جائز

النتائج:
"الإجابة الأولى" هي الغالبة.. ترينها أوهاماً!
إجاباتك تعلن صراحة رفضك التام لكل المعتقدات الشعبية السائدة، التي يحددون بها جنس المولود، مؤمنة بالحقيقة العلمية التي تأتي على لسان الطبيب وحده بعد زيارته، وإجراء الفحوصات اللازمة. والتي من شأنها تعطيك نتائج مضمونة، إضافة إلى معلوماتك الواثقة والتي أثبتتها التجارب؛ بأن جنس الجنين يتحدد نوعه تبعاً للكروموسوم الذي يحمل الحيوان المنوي- أنثوياً كان أو ذكرياً- في حين أن بويضة الأنثى لا تحمل سوى كروموسوم أنثوي فقط.
"الإجابة الثانية" هي الغالبة.. تصدقين بعضها!
وأنت إجاباتك تشير إلى أنك تتعاملين مع هذه المعتقدات، وربما حاولت تجريب بعضها، فهل تصدقين مثلاً أن بعض الأطعمة تتحكم في جنس المولود؛ مثال: الصوديوم في الطعام، والفاكهة الطازجة، الموز والمشمش والبطيخ والفاصوليا والقرنبيط والبازلاء والبطاطا والحبوب المجففة. تجلب لك الولد! في حين أن الحليب ومشتقاته والجبن بأنواعها والخضروات الورقية، والقليل من اللحوم والأسماك، مع تجنب الموز والبرتقال. يجلبون لك البنت! كما أن جنس المولود يتحدد تبعاً لوقت الجماع.. إذا كان قبل نزول البويضة أو يوم نزولها!
والآن ما عليك إلا اتباع إرشادات الطبيب المباشر لحملك؛ حرصاً عليك وعلى الجنين، ولا مانع من التجريب بعيداً عن الخطورة.