الوقاية خير من العلاج.

يعد الإسهال من الأمراض الشائعة التي يصاب بها الأطفال، والتي قد تعرض حياتهم إلى الخطر في كثير من الأحيان، لما يصاحبه من توابع سلبية مدمرة كتعريض الطفل للجفاف الشديد نتيجة لفقد الطفل الكثير من الأملاح والسوائل، وتتراوح درجة الإسهال بل وتختلف وفقا لكل حالة ومدى قوة الميكروب عليها.
 
دائما وأبدا الوقاية خير من العلاج... 
على كل أم أن تعي أن التلوث هو أساس إصابة الطفل بالإسهال وإلتهاب الأمعاء لذلك يجب على الأم أن تراعي ما يلي: 
 
•الحرص على نظافة الأيدي وغسلها من آن لآخر وخصوصا بعد الخروج من المرحاض أو تغيير حفاضات الرضع، وقبل  إعداد الطعام أو العصائر وكل ما يتعلق بالطفل.
 
•تعويد الطفل نفسه على المداومة على غسل اليدين قبل وبعد الأكل وبعد الخروج من الحمام أيضا.
 
•متابعة الطفل الذي يحبو جيدا والعمل على أن تكون الأرضية بما عليها من مفروشات خالية تماما من أي فضلات للأكل أو أي مواد أخرى من الممكن أن يضعها الطفل في فمه.
 
•نصح وإرشاد الطفل الكبير الذي ذهب إلى المدرسة، وتوعيته بشأن النظافة والتأكيد على بعده عن الأطعمة المكشوف وعدم تناولها.
 
•تنظيف ألعاب طفلك بإستمرار خاصة تلك المقربة إليه والتي تظل في صحبته حتى النوم.
 
•يجب أن تحرص الأم على أن يتم تخزين الأطعمة بطريقة صحيحة حتى لا تكون هناك فرصة تكاثر الجراثيم والميكروبات، ويتم ذلك بسؤال المختصين عن كيفية الحفظ السليم للأطعمة التي تحفظ داخل البراد.
 
•الحرص دوما على أن يكون هناك أدوات طعام خاصة بالطفل وحده، مع ضرورة غسلها جيدا وتعقيمها قبل الإستخدام أيضا.