خطر الإجهاض في الشهر الثاني بين الأسباب والوقاية

قد تتعرض الحامل، لا سيما في الشهر الثاني من الحمل، الى الاجهاض ما يؤدي الى خسارتها للجنين في كثير من الاحيان نتيجة أسباب عدة تكون في أكثرية الأوقات خارجة عن ارادتها، ما ينذر بوجود بعض المشاكل  ويؤدي الى طرح العديد من التساؤلات حول علامات الاجهاض وكيف يمكن تجنبه ومعالجته، ومن هنا نقدم اليك  الاجوبة على هذه التساؤلات.

كيف يمكن ان تحمي نفسك من الاجهاض؟

أسباب الإجهاض في الشهر الثاني:

لا يوجد تفسير واضح لمعرفة سبب الإجهاض في الشهر الثاني ولكن الدراسات أوضحت أن نصف الإجهاضات التي تحدث هي نتيجة عدم التكوين السوي للجنين، إما بسبب إختلال الجينات الوراثية أو بسبب التكوين التركيبي للجنين، كما ان بعض الأمراض الموجودة لدى الأم قد تزيد نسبة حدوث الإجهاض مثل السكر والتدخين وتقدم عمر الأم .
 
أعراض الاجهاض

كعلامة اولى للاجهاض عند اي حامل يحدث لديها نزيف مهبلي متوسط الحدة او خفيف وعندها عليها ان تتوجه فوراً للمستشفى، كما أنه قد يحدث تقلصات في الرحم او الام في اسفل البطن وهذه الاعراض اساسية للاجهاض. ان التوجه الفوري الى المستشفى وخضوع الحامل الى فحوصات سريعة من قبل الطبيب المشرف واخذ العلاج اللازم يمكن ان ينقذ حملها اضافة الى اهمية النصائح الطبية كالامتناع عن عملية الغسول المهبلي والجماع لتفادي الاجهاض.

الإجهاض المتكرر... هل هو خطير؟

تشخيص الإجهاض

يتم تشخيص الإجهاض عن طريق اجراء فحص للتأكد من حدوث الإجهاض، فإذا لم يحدث إجهاض وتوجد فقط أعراض الإجهاض، فسوف يصف الطبيب الراحة التامة للحامل بالسرير لعدة أيام، ويطلب منها تحليل لهرمون الحمل، ويمكن أن يعطيها بعض الأدوية لتثبيت الحمل.

أما إذا تم الإجهاض والرحم كان فارغاً فالأمر لا يحتاج الى علاج، اما إذا تم الإجهاض ولم يتم إفراغ الرحم، فالأمر يحتاج إلى عمل ما يسمى بـ«الكحت» للرحم، ويمكن استبدال ذلك بأخذ بعض الأدوية التى تساعد على إفراغ الرحم بدون جراحة. وإذا تكرر الإجهاض أكثر من مرتين - فيما يعرف بالإجهاض المتكرر - فلابد من عمل بعض التحاليل الوراثية وبعض الفحوصات، لمعرفة سبب الإجهاض المتكرر.