تنمية مهارة الإبداع عند الأطفال

الأطفال يولدون بقدرة طبيعية وغير إرادية على الإبداع والتخيل. للأسف، فإن البيئة المحيطة هي التي من شأنها إما تشجيع هذه القدرة أو كبتها.
فوائد الإبداع

االإبداع والتخيل يساعدان على تنمية العلاقة بين الآباء والأبناء حيث يتركان مجالا للأطفال ليعبروا عن المشاكل التي تواجههم في المدرسة أو مع الأصحاب أو غيرهم. يسمح الإبداع والتخيل أيضا بطريقة للتعبير عن الخوف وعدم الثقة بالنفس ومشاعر أخرى. أهم شئ هو أن الإبداع يقوم بملء أوقات فراغ كثيرة مما يحارب الملل، علة الأطفال الأولى!
دورك كأم ومسئولة عن تربية ابنك أن تجدي طرقا مختلفة تنمين بها خيال الأبناء و قدراتهم الإبداعية. لذلك يجب عليك أن:

تقبلي الإجابات الخاطئة. تنمو المهارات الإبداعية عن طريق الغموض والأشياء المجردة والتعلم من الأخطاء وإمكانية اللعب والتجربة. شجعي إبنك على الخيال ولا تؤنبيه عندما يرسم أشياء مثل أجنحة للقطة أو يكتب إسمه بطريقة خطأ إملائيا. لا تقلقي، سيراجع نفسه بعد قليل.
إقبلي مستوى أدني. فغرفة اللعب شديدة النظافة والنظام تقوم بكبت الطاقة الإبداعية للأطفال لأنهم لا يشعرون أن بإمكانهم التجربة أو الفن. هذا ليس معناه ألا يتعلموا أن ينظفوا حجرتهم ويقوموا بالتسوية فور الانتهاء من اللعب. كذلك، إذا كنت دائما تحاولين إسكات الطفل واسع الخيال لأنك تفضلين الهدوء، سيكبت مشاعره ويحوله إلى طفل هادئ وخجول.
إثني على التجربة وليس على النتيجة. عندما تقومي بالثناء على أول صورة يرسمها طفلك فأنت تشجعينه على الاستمرار في الإبداع وتعلم الرسم، مهما كانت النتيجة. يجب على الأطفال التعلم أن يستمتعوا بالتجربة وليس بالنهاية فقط.