دبي – صوت الإمارات
جميل أن ترى طفلا تفكيره سابقاً لسنه وكأنَّك تتعامل مع شخص ناضج، يتحرُّك ويتكلم ويتصرف ويقرأ كالكبار فيوصف بأنَّه ناضج قبل الأوان، لكن ينتابك بعض تساؤلات هل هذا
نتيجة تربية معيَّنة، أم طبع ولد به هذا الطفل؟
يتساوى الأطفال في الحركة، وفي المشي وفي الكلام وفي طريقة التعبير، لكن هناك قلة من الأطفال يسبق عمرهم في النطق وحبِّ الاكتشاف وطريقة اللعب والتفكير، ويتميزون بتركيز عالٍ، وشديدي الملاحظة، فهؤلاء يسمون بالأطفال الباكوريين.
ما يميِّز الطفل الباكوري:
- أنَّه يتحدث باكراً، ولديه مفردات كثيرة ويطرح الأسئلة باستمرار.
- لدية نسبة ذكاء عالية، والقدرة على تعلم القراءة قبل دخوله سن السابعة.
- لديه فضول كبير حول المواضيع العامَّة وحب استطلاع .
- لديه قدرة عالية على حلِّ الألغاز .
- يتمتع بقدرة عالية على التركيز والملاحظة والتذكر والنقد، وسرعة القراءة .
- يحب مرافقة من هم أكبر منه عمراً، ويقضي معهم معظم وقته.
- لديه روح الفكاهة عالية.
- أحياناً يميل للوحدة لأنَّه طفل حالم وحساس.
- يتضجر من المدرسة لأنَّها لا تشبع فضوله ويرى أنَّها لا تضيف له شيئاً
طرق التعامل مع الطفل الباكوري:
- احتواؤه من الناحية العاطفيَّة والوجدانيَّة.
- تقبل الطفل كما هو وتطوير مهاراته.
- يفضل اشراكه في النشاطات المدرسيَّة، والتركيز عليه ومهما كانت لديه المعرفة لا بد أن يتعلمها من مصدرها .
- تسجيله في الأندية وتشجيعه على المشاركات في البطولات.
- استغلال مواهبه في أمور تفيدة .
- تسجيله بالمحاضرات وورش العمل .
- تشجيعه على تعلم أكثر من لغة.
- لمواجهة فضوله وشغفه يفضل اشراكه في المسابقات العلميَّة .
- تقديم الدعم النفسي والمعنوي له، وتحفيزه باستمرار وتشجيعه على الإبداع.
- إعطاؤه قليلاً من الحريَّة في اختيار أصدقائه، ولا بأس من تشجيعه على زيادة صداقته وعلاقاته مع الكبار.