افرازات فترة الحمل

 

خلال فترة الحمل تزيد الإفرازات المهبيلة عند المرأة ويعتبر ذلك من الأمور الطبيعية التي تظهر على كافة النساء خلال الحمل، وتكون تلك الإفرازات بيضاء معدلة الرائحة في الحالات الطبيعية الشائعة بين جميع النساء، أما في الحالات الغير طبيعية تكون رائحة تلك الإفرازات قوية ونفاذة ولونها احمر مائل الى الإصفرار كما يصاحبها في بعض الأحيان الحكة أو الأحمرار.

ويجب على المرأة الحامل أن تتأكد أولًا من أن تلك الإفرازات عادية وطبيعية مع الإستمرار في المتابعة، وأنها لا تؤثر على صحتها أو على صحة الجنين، فتلك الأمور تعتبر من الأعراض الطبيعية للحمل كما يطلق عليها اسم السيلان الأبيض الذي لا يسبب أى أضرار على الأم أو الجنين، فهو سائل يشبه الحليب في لونه ولزوجته مع وجود رائحة خفيفة تميزه، ويكون السبب الرئيسي في حدوث تلك الإفرازات هو زيادة تدفق الدم في محيط المهبل وهي لا تختلف عن الإفرازات التي تنزل من المهبل قبل حدوث الحمل ولكن الفرق يكون في الكمية وتزيد كلما اقترب موعد المخاض.

نقدم لكِ في هذا المقال أهم أنواع إفرازات المرأة التي تتعرض لها خلال فترة الحمل.

-الإفرازات الصفراء:

إن الإفرازات الصفراء ذات الرائحة الكريهة تعتبر دلالات عن بداية حدوث التهابات في الرحم أو في إحدى تفرعاته ومن الخطأ أن تعتقد المراة أن الإفرازات الصفراء هذه هي التي تنتج جراء تنظيف المنطقة المهبلية ذاتيه، وفي تلك الحالات لابد من استشارة الطبيب  لأن تلك الإفرازات قد تشكل خطرًا وعدم الإهتمام بعلاج الإلتهابات تشكل خطرًا كبيرًا على حياة الجنين.

الإفرازات المهبلية الطبيعية :

تظهر الإفرازات المهبلية الطبيعية خلال فترة الحمل في شكلها الطبيعي التي كانت تظهر فيه قبل الحمل ولكنها تكون بكميات أكبر في تلك الفترة وتكون عبارة عن افرازات بيضاء رقيقة ولزجه قليلًا ولها رائحة خفيفة، وزيادتها لا تستدعي القلق اطلاقًا فهي لا تشكل أى خطر على الجنين أو على الأم.

خلال فترة الحمل لا تقومي بالتالي :

-لا تقومي بإستخدام سدادات قطنية لمنع نزول الإفرازات حيث يمكن أن تتسبب في دخول الجراثيم إلى المهبل.

-لا تستخدمي الغسول المهبلي بإستمرار حيث يمكن أن يؤدى إلى حدوث عدوى ويقطع التوازن الطبيعي في منطقة المهبل.

خلال فترة الحمل قومي بالتالي :

-احرصي على ارتداء الملابس القطنية فهي تمنحكِ الشعور بالراحة.

-بمجرد الشعور بتغيير لون الإفرازات أو رائحتها لابد من استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود التهابات أو وجود أى مشكلات أخرى بالرحم والمهبل، فمن الضروري الإنتباه جيدًا إلى نوع الإفرازات المهبلية والحرص على بقائها على لونها الطبيعي ورائحتها الخفيفة وأى تغيير في اللون والرائحة يشكل خطر على الجنين