أهمية تعليم الأبناء الإحسان للفقراء

مبدأ الإحسان للفقراء مبدأ مهم للغاية ينبغي على الأبوين غرسه في نفوس أبنائهم طيلة الوقت، وهو لا يتأتى بالكلام فحسب بل بالفعل وتكرار الفعل ومشاركته مع الصغار.
قالوا كلمة نسبت إلى الحكيم الصيني كونفشيوس
"قل لي، وسوف أنسى. أرني، وقد أتذكر. أشركني وسوف أفهم".
(اقرأى أيضاً:علمي طفلك اﻹحسان منذ الصغر)
لذا عليك إشراكهم في أعمال الخير أو التطوع والإحسان معك.

وموسم الأعياد موسم مهم لذلك ففيه يكثر العطاء المادي والمعنوي للفقير بإهدائه في رمضان بعض من شنط رمضان أو أطباق من الحلويات، وفي عيد الفطر كذلك وربما علب من الحلويات والكحك.
وفي عيد الأضحى الذي أوشك على الاقتراب فرصة لذلك، فمن أهم أسباب ذبح الأضاحي هو توزيعها على الفقراء والرغبة في التوسعة عليهم وإدخال السرور على قلوبهم.
أفهمي طفلك الغرض من ذلك، وأشركيه في تقسيم اللحوم وفي توزيعها أيضًا.
هنئي الشخص بالعيد بابتسامة ودودة ومصافحة كريمة قبل أن تقدمي له هديتك.
علمي أبنائك كيف يقدمون الهدايا في شكل ورونق جميل مع ود أصيل.
أشركيهم أيضًا في تقرير أسماء المحتاجين ليكونوا لك عونًا عامًا بعد عام.
بل حتى الهدايا لغير الفقراء من المهم طريقة تقديمها.
الأبناء يتعلمون بالمشاركة وليس فقط بترديد المبادئ التربوية مرارًا. لا تخطئي خطأ أساليب التعليم في أوطاننا فالتعليم الحقيقي والتربية الصحيحة تعني المشاركة.
ويمكن للطفل منذ الرابعة مشاركة أبويه في ذلك فمجرد الوعي بذلك هو بداية غرس الخلق في النفوس