القاهرة - صوت الامارات
محاولة الحصول على طفل هي بلا شك أفضل مغامرة ستخوضينها على الاطلاق، وخاصة طفلك الأول. ولكن في خلال محاولاتك للحصول على طفلك ومحاولة الحمل قد تقعين في بعض الاخطاء التي قد تؤخر من حدوث الحمل. فيما يلي أكثر الأخطاء شيوعا التي يرتكبها معظم الأزواج عند محاولة الحمل
قلة عدد اللقاءات الحميمية
قد "ينصحك" بعض صديقاتك المخضرمات بالتركيز في عدة أيام فقط وهي أيام التبويض، والاكتفاء بالعلاقة الزوجية كل يومين وذلك لإعطاء الزوج فرصة تكوين حيوانات منوية جديدة. وهذا بالطبع كلام سليم ولكنه يقلل من فرص حدوث الحمل! عليك بتعداد اللقاءات الزوجية وذلك لعدة أسباب أهمها أنك بتركيزك على أيام التبويض قد تفقدين فرصة حدوث الحمل لأنك ببساطة قد تقومين بحساب أيام التبويض خطأ. نعم أفضل أيام قد يحدث فيها الحمل هي الثاني عشر، والثالث عشر، والرابع عشر من أول يوم من بداية الدورة الشهرية السابقة، ولكن كما قلنا قد يختلط عليك حساب الأيام وتضيعين عليك فرصتك في هذا الشهر. ينصح الخبراء عند محاولة الحمل بتكرار وتعدد اللقاءات الزوجية مع التركيز على أيام التبويض.
زيادة عدد اللقاءات الحميمية
قد يبدو هذا الخطأ عكس الخطأ السابق ولكن ليس هذا هو المقصود. وانما المقصود هو زيادة الضغط والالحاح في اللقاءات الزوجية للحصول على طفل، الأمر الذي يجعلك وشريكك مستهلكين ومستنفذين وقد تشعران بعدم الاكتراث في أي يوم وقد يكون هو اليوم الموعود. ويجب ان تعلمي جيداً مقولة أن كثرة عدد المرات تقلل من خصوبة الزوج، هي مقولة لا اساس لها من الصحة.
الالتزام بوضعية واحدة أثناء اللقاء الحميمي
تنتشر معلومة واحدة بين الأزواج وهي أن الوضع التقليدي للعلاقة الزوجية هو الوضع الوحيد الصالح للحمل. وأنك عليك برفع الساقين لمدة من الوقت بعد العلاقة الحميمية لتثبيت الحيوانات المنوية، وهذه المعلومة ليست صحيحة فسواء كان الزوج في الأعلى أو كنت انت في الأعلى أو حتى كنتم في أي وضع جديد قرأت عنه فان المحصلة واحدة. وهي أنه عند قذف الحيوانات المنوية فانها تذهب إلى الطبقة المخاطية لجدار المهبل، وتكمل الطريق سباحة إلى أعلى إلى البويضة ليتم التخصيب، ولذلك ليس عليك الالتزام بوضعية محددة على الدوام.
افتراض ان الزوجة هي السبب في تأخر الحمل
دا ئما ما يذهب الظن بالأزواج ومن الأسرتين أن تأخر الحمل سببه الزوجة!! وهذا ليس صحيح بالضرورة وانما السبب في تأخر الحمل قد يكون من الطرفين ولكن الطبيعة الذكورية دائماً ما يضايقها فكرة ان الذكر هو المسئول عن تأخر الانجاب. وليست هذه الفكرة مقصورة على المجتمع الشرقي فحسب بل تمتد إلى المجتمعات الغربية كذلك.
استعمال المزلقات
عليك بالتفكير مرتين قبل استعمال المزلقات المرة القادمة قبل اللقاء الزوجي. فالمزلقات التجارية تقلل من حركة الحيوانات المنوية، الأمر الذي يقلل من فرص حدوث التخصيب للبويضة. إذا كنت مضطرة لاستعمال المزلقات لاسباب عضوية فعليك استعمال مواد طبيعية مثل زيت الزيتون، أو زيت الأطفال.
عدم طلب المشورة الطبية في الوقت المناسب
الفكرة هنا هي عدم الاستعجال في طلب المشورة قبل مرور فترة كافية. والفترة المناسبة هنا طالما أنت تحت عمر35، ولا تعانين من مشكلة فعلية، فعليك الانتظار أنت وزوجك لمدة سنة على الأقل لطلب المشورة الطبية. اما إذا كنت فوق عمر 35 وتأخرت عن الانجاب لمدة ست شهور فعليك الذهاب الى الطبيب سريعاً.
تجاهل حالتك الصحية العامة
عند التركيز على الحمل يكون همك وشغلك الشاغل هو الفحوصات، وعدد الحيوانات المنوية لزوجك، وأيام التبويض وما شابه. وتتناسين أن الحالة الصحية العامة لك تفرق كثيراً، فالوزن الزائد، والتدخين، والتوتر، وأية أدوية طبية تتعاطينها قد تكون سببا في تأخر الحمل. لذلك قبل التفكير في الحصول على طفل عليك بعمل فحص طبي شامل لك ولشريكك.