القاهرة - صوت الامارات
ذكرت د. Elin Kenedy - الأستاذ في علم التربية - أن تربية الطفل بالإضافة إلى ضغوطات الحياة المستمرة تجعل أعصاب الوالدين متوترة دائمًا و هذه الأمور تأتي غالبًا على رأس الطفل نظرًا لأنه الطرف الأكثر ضعفًا فيبدأ في الصراخ فيه و تعنيفه و ضربه في بعض الأحيان أما الطفل فلا يستطيع فهم كل هذه المشاكل و لذلك لن يستطيع تقدريها.
و لحل هذه المشكلة نعرض عليك هذه الخطوات.
1 - قومي بالتخطيط للمستقبل لأن غالبية المشكلات التي تصادف الأشخاص هي عدم وجود الوقت الذي يكفيهم لإتمام المهام المخولة إليهم فقبل أن تجهزي طفلك اعملي على تجهيز نفسك أولا و عندما تعطين له تعليمات كوني واضحة للغاية حتى لا يشعر الطفل بالحيرة.
2 - إذا أخبرت ابنك إن كان يبلغ ثلاث سنوات من عمره أن يرتب ألعابه بعد أن يستخدمها قد يتذكر ذلك لعدة أيام متتالية ثم ينسى ذلك و هذا لا يعني أنه عنيد بل إنه فقط صغير للغاية لكي يتذكر أمرا ما و قد صرحت د. Kenedy أن صراخك حينها في وجهه لن يجعله يتذكر الأمر و لذلك يجب أن تكوني واعية كفاية حينما تتعاملين معه.
3 - حددي أولويات التربية و فرقي بين الأكثر أهمية و الأقل أهمية فليس كل ما تطلبينه من طفلك أو يطلبه أبوه منه يستحق أن تجادليه و تناقشيه فيه و أن تنهار أعصابك بسبب عدم تنفيذه لها مثل اختيار نوع الطعام أو ارتداء ملابس معينة.
4 - إذا شعرتِ بأنك ستنفجرين فإعملي على استعادة تركيزك من جديد فإذا دخلت إلى المطبخ على سبيل المثال و رأيت أشياء كثيرة متسخة فقبل أن تقومي بالصراخ في وجه طفلك استخدمي الأشياء التي تبعث فيكِ الهدوء منها مثلا الضغط على كرة التوتر أو تناول حبوب النعناع أو النظر من النافذة إلى الخارج و بعد ذلك اطلبي من الطفل أن ينظف ما قام به.
5 - إذا شعرت بأنك غير قادرة على التوقف عن الصراخ فاطلبي من طفلك أن يذهب بعيدا عنك لفترة من الوقت أو قومي أنت بالابتعاد عن المكان الذي يوجد فيه فهذا التصرف من شأنه أن يجعل الطفل يتعلم وجوب احترام الآخرين و أخذ الغضب بعيدا عنهم و عدم تنفيس الغضب في الطرف الأكثر ضعفا لأن الطفل قد يقوم بعمل ذلك مع أخيه الصغير على سبيل المثال أو طفل آخر يصغره في المدرسة أو النادي.
6 - يجب أن تعلمي بأن الكمال لله وحده و أن لكل شخص مقدرته فلا تحملي طفلك ما يفوق طاقته و تقبلي بأن قدرته محدودة.
7 - ابتعدي عن مقارنة طفلك بالأطفال الآخرين و توقعي أن ينفذ فقط ما يستطيع أن يفعله بقدراته الشخصية.