على مدار تسعة أشهر، تعاني زوجتك الحامل من تغيرات ملحوظة في هرمونات الجسم تجعلها بحالة مزاجية سيئة طوال الوقت، وعادة ما تزداد شهيتها لتناول الطعام فضلا عن التغيرات الجسمانية التي تطرأ عليها خلال هذه الفترة. في الحقيقة، هذه الأم المستقبلية تكون بحاجة ماسة إلى أكبر قدر من الرعاية والاهتمام والحب

، فلا مانع من أن تعد لقدميها المتعبتين جلسة مساج أو تحضر لها نوعها المفضل من الشوكولاتة أو المقرمشات المالحة، إن كان هذا أكثر ما تشتهي تناوله في فترة الحمل. ولكي تمر هذه الفترة في حياتكما بسلام وهدوء، فإليك قائمة بأهم العبارات التي يحذر عليك قولها لامرأتك الحامل قدر المستطاع.

١- لا تشكو من الإرهاق أو التعب الذي يحل عليك أمامها، إلا في حالة إن كنت تحمل شخصا آخر في داخلك! الشكوى والآنين، أشياء يجب أن تحذفها من قاموس حياتك في هذه الفترة، ونصيحة أخرى عندما تشكو إليك زوجتك من التعب لا ترد عليها بالعبارة المعتادة " أعلم جيدا ما تشعرين به" أو "أنا أشعر بما تشعرين به".

٢- "ما زال لدينا مزيدا من الوقت قبل أن يكون الطفل حاضرا بيننا". من الأفضل لك أن تبدأ في تحضير غرفة الطفل ومستلزماته مع زوجتك في أقرب وقت ممكن. فسوف تأتي مرحلة على امرأتك لن تمتلك فيها القدرة والطاقة الكافية لعمل ديكورات غرفة الطفل أو شراء أغراضه ولوازمه المختلفة. لذا فكلما كان ذلك باكرا كلما كان أفضل.

٣- "رائع... انظري كيف تبدو هذه السيدة رشيقة رغم أن لديها طفلين". ملاحظة أجسام الأخريات الرشيقات وابداء تعليقاتك عليهن ليس مسموحا في هذه الفترة. ففي العادة تشعر المرأة الحامل بضيق بسبب التغيرات الجسمانية التي تحدث لها، لذا فإن محاولة التحدث معها بخصوص رشاقة امرأة أخرى سيسبب لها مزيدا من الضيق. من الأفضل أن تجاملها طوال الوقت وتشعرها بجمالها فامرأتك لا تعاني من السمنة ولكنها حامل! ويجب أن يستمر هذا الدعم إلى أن تستعيد رشاقتها بعد الولادة.

٤- "هل سترتدين هذا؟!" لا تحكم باستياء على ما تختاره امرأتك لترتديه من خزانة ملابسها فقد تكون هذه الملابس هي الخيار الوحيد الذي يتناسب مع جسمها الآن ويشعرها بالراحة في هذا اليوم.

٥- "هل ترغبين في أن أذهب معك إلى الطبيب؟". قد لا تكون