للقراءة فوائد لا تحصى، وكلما واظب طفلك عليها مبكرًا كلما أصبحت استفادته أكبر وأعظم، ولكن يظل التحدي الأكبر هو كيفية تشجيع طفلك على حب القراءة في وقت تتبارى فيه الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وألعاب البلاي ستيشن على سرقة اهتمامه.

لتحقيق ذلك تنصحك صحيفة “تايمز الهندية” باتباع 4 خطوات:

 روتين يومي

إذا أردت أن تكون القراءة جزءًا من حياة طفلك، اجعلها جزءًا من جدولك اليومي، خصص بعض الوقت يوميًا للقراءة حتى تتحول إلى عادة يومية، ليست واجبًا مكروهًا ولكن وسيلة للهروب من المتاعب والضغوط.

نشاط ممتع

اجعل القراءة نشاطًا ممتعًا، لا تجعلها واجبًا ولا عقابًا بل نشاطًا جماعيًا محببًا تمارساه سويًا، ولا تضغط على طفلك من أجل القراءة بل اجعله يتشوق لها ويحبها وسترى أنها سيدمنها في ما بعد.

مكان هادئ

خصص مكانًا هادئًا للقراءة، فهي تتطلب الكثير من التركيز، وتوفير الهدوء سيشجعه على القراءة والتركيز، فلا تتوقع أن يقرأ ابنك كتابًا بينما أنت تشاهد التلفزيون بصوتٍ عالٍ ولا في الوقت الذي ينشغل فيه أشقائه باللعب على “البلاي ستيشن” بصخب كبير.

ضع هدفًا للقراءة

ضع هدف للقراءة، كأن يقرأ طفلك مثلاً 5 قصص كل شهر، لتحفزه على الاستمرار وتشجعه، ولكن لا تجعل هدفه الكم وحده بل الجودة كذلك، وحاول أن تناقشه في ما يقرأه وتشجعه على مناقشة الموضوعات والتعليق عليها بطريقة ناقدة.