القاهرة ـ صوت الإمارات
بشكل عام، تُصاب ۱٠% من الأمهات الجدد باكتئاب ما بعد الولادة. تشعر الأم الجديدة بهذه الأحاسيس بعد يومين من ولادة طفلها. فتنتابها رغبة في البكاء، وتشعر بالقلق الدائم على طفلها وعلى نفسها، وكذلك بالتوتر والإرهاق وأنها على حافة الإنهيار.
طرق علاج اكتئاب ما بعد الولادة
أولاً، تساعد بعض العقاقير في حالة الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، لكن طبعاً بوصفة طبيب. عليك تناول دوائك في الموعد المشار إليه، ولن تشعري بالتحسن إلا بعد مرور أسبوعين على الأقل. ولا تقلقي إن كنت ترضعين طفلك، فإنّ طبيبك سيصف لك عقاراً مضاداً للاكتئاب لا يؤذي الطفل.
ثانياً، يجب أن تتكلمي عن مشاعرك مع شخص يتفهم ما تمرّين به. كما يمكنك اللجوء إلى زوجك أو صديقتك الحميمة، لكن لا تنزعجي إذا لم يتفهما جيداً معاناتك.
ثالثاً، إذا عانت أختك أو صديقتك من اكتئاب ما بعد الولادة، ستتفاجئين كثيراً بالتغير الذي يصيبهن. وقد يدفعك هذا إلى الشعور بالإكتئاب مثلهن تماماً. لكن حين تفهمين أنّ المشكلة حقيقية وأنه يمكنك المساعدة في هذا الإطار، ستتحسن حالتك كثيراً. ويمكنك أن تشرحي للصديقات والأقرباء أيضاً عن هذا الموضوع وما يمكن فعله للمساعدة.
رابعاً، ليس هناك طرق وقاية فعالة وأكيدة، لكن الدعم الذي تتلقينه أثناء الحمل سيزودك بالقوة بعد الولادة. واحرصي على قضاء أشهر الحمل التسعة في الاعتناء بنفسك، وقبول كل أشكال المساعدة والانتباه إلى لياقتك.
أخيراً، يعتقد بعض الأطباء بأنّ حقن الأم بهورمون البروجيستيرون بعد وضع طفلها، يؤدي إلى تخفيف مخاطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. استشيريطبيبتك للحصول على معلومات إضافية بهذا الشأن.