طرق مضمونة لتحويل مسؤوليات الأطفال إلى متعة

أعدّي لائحة بالأعمال المنزلية التي يبنغي القيام بها على امتداد أيام الأسبوع، ثم أطلبي من كل طفل من أطفالكِ أن يختار المسؤوليات التي يرغب في تولّيها بنفسه (وتناسب قدراته طبعاً). بهذه الطريقة، سيشعر أطفالك بالسعادة لتمكّنهم من القيام بخياراتهم بأنفسهم. ولا تنسي بأن تُدرّبي أطفالك على كل مهمة قبل أن يبادروا بتنفيذها. فقلّة الحماسة تنمّ أحياناً كثيرة عن عدم القدرة على إتمام الأمور بطريقة صحيحة.

علّقي اللائحة المفصّلة بالأعمال المنزلية حسب توزيعها على البراد، وإحرصي على وضع ملصقٍ في خانة كل مهمة فور تنفيذها. ومَن يحصل في نهاية الأسبوع على أكبر عدد من الملصقات، يُتوّج مساعد الأسبوع ويحصل على جائزة رمزية تناسب عمره!

أطلقي العنان لمخيّلتكِ وسخّريها لتحويل كل مهمة إلى لعبة مسلية، كأن تطلبي من أحد أطفالك مثلاً تنظيف باب الحمام أثناء الاستحمام أو التسابق مع الوقت لتفريغ غسالة الأطباق وتوضيبها من دون كسر أي طبق، مستعينةً لهذه الغاية بساعة رملية أو ساعة توقيت.

يُمكن للموسيقى أن تُضفي نكهةً مميزة على الأعمال المنزلية. جرّبي إذن ابتكار أغنيات على ألحان معروفة يُرندحها أطفالكِ أثناء قيامهم بالمهمة التي تعبّرعنها، أو بكل بساطة شغّلي أغاني أطفالكِ المفضلة أثناء العمل.

تابعي المهام التي يقوم بها أطفالكِ ولا تغفلي عن الإثناء على مجهودهم ومكافأتهم بملصقات ملوّنة أو وجبات خفيفة لذيذة.

حوّلي المهام المنزلية إلى نشاطٍ عائليّ ممتع. فبدلا من أن يقوم كل طفلٍ بمهتمه وحده وبحسب وقته، ادعي أفراد أسرتك للتعاون والتنسيق مع بعضهم البعض لإنجاز المهام اليومية والأسبوعية المطلوبة من كل واحد منهم، في الوقت نفسه.

عيّني أحد أطفالكِ ليكون مفتّش النظافة لكل أسبوع وسلّميه سلّة بلاستيكية قديمة يضع فيها أي غرض يمرّ به أثناء جولته على كل الغرف ويكون غير موضب في مكانه، ويحجزه إلى حين يقوم صاحبه بتأدية مهمة جديدة تُعوّض عن تقصيره.

نظّمي لأطفالكِ سباق بحثٍ يومي لا يزيد عن 5 دقائق، يقوم كلّ واحدٍ منهم خلاله في جمع الأغراض غير الموجودة في مكانها وإعادتها إليه. والرابح منهم هو الذي يجمع أكبر عدد ممكن من الأغراض!

مع كل هذه الطرق، نراهن بأنّ أطفالكِ سيتسابقون لتأدية مسؤولياتهم ومساعدتك في مسؤولياتك!! جرّبيها وشاركينا تجربتكِ في خانة التعلقيات.