الخجل الزائد لدى الطفل وعلاجة


قد تلاحظين خجل إحدى أبنائك وعدم قدرته على التواصل مع من حوله بشكل ملحوظ ومزعج، فلا يقبل الحديث مع أحد مما يسبب لكي القلق بشأن بناء شخصيته في المستقبل.

ولكن علاج المشكلة باكرا يكن أسهل مما يجعل طفلك يتواصل بشكل أفضل مما يحسن نموه و ذكائه الاجتماعي.

عرض المشكلة:

العديد من الأطفال يصابون بهذا الخجل نتيجة لمشكلة يمرون بها. تحدثي مع طفلك كثيرا وشجعيه على التحدث والحكي، تحدثي مع معلمته في المدرسة و مع مدربيه مما يسهل عليكِ معرفة أصلا لمشكلة.

العاطفة:

يحتاج الطفل للجانب العاطفي بشكل كبير. اظهري له كل الحب والاحترام والتقدير مما يعطيه ثقة بنفسه ويقلل من خجله من نفسه.

تجنبي أسلوب النقد السلبي الذي يجعله أكثر خجلا بدلا من تشجيعه على الأشياء الإيجابية. لا تقارنيه بغيره من الأصدقاء.

معرفة نقطة قوته:

كل إنسان له نقاط ضعف و نقاط قوة. اعرفي أكثر مهارات يتقنها ومواهبه التي يقوم بها بجدارة والأشياء التي يتميز بها عن غيره و شجعيه عليها واذكريها أمام الناس ليشعر أن له شخصية وأنه يختلف عن الآخرين.

التواصل الاجتماعي:

ضعيه في مجتمع مليء بأطفال مثله مثل الاشتراك في حضانة، الاشتراك في ألعاب رياضية في النادي، مما يسهل التواصل بينه وبين غيره من الأطفال ويساعد تعلم المزيد من المهارات.

عدم الإشارة له بالألقاب:

مثل ذكر لفظ خجول أمامه كثيرا. امدحيه في كل موقف يظهر فيه شجاعته ويتصرف فيه التصرف الصحيح. دائما قولي له كلمات مثل أحسنت، برافوعليك...إلخ

باتباع هذه الخطوات سوف تتغلبين على نسبة كبيرة جدا من الخجل الذي يصاب به صغيرك وسوف تمنحيه ثقته بنفسه وتنمي من شخصية أكثر.