الإصابة بالتهاب الغدة النكافية أثناء الحمل

التهاب الغدة النكافية هي عدوى يسببها فيروس، يؤثر بشكل رئيسى على الغدد اللعابية، ولكن قد تتأثر أجزاء أخرى من الجسم فى بعض الأحيان، التهاب الغدة النكافية  يؤثر عادة فى الأطفال، ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص فى أى سن.. تعرفى معنا على التعامل مع التهاب الغدة النكافية أثناء الحمل.
الإصابة بالتهاب الغدة النكافية أثناء الحمل

فيروس التهاب الغدة النكافية يكمن فى مخاط الأنف والحلق للشخص المصاب، جنباً إلى جنب مع اللعاب، عندما يعطس هذا الشخص أو يسعل، فهو يرش قطرات فى الهواء، يمكن للمخاط المصاب أن يهبط ويستقر فى أنوف الآخرين، أو فى الحلق عند التنفس، أو بوضع الأصابع فى الفم والأنف أو العينين بعد لمس سطح مصاب.
 
(اقرأى أيضاً: احذري أشهر أسباب اﻹجهاض)
أعراض التهاب الغدة النكافية أثناء الحمل

حوالى 20٪ من النساء المصابات بفيروس التهاب الغدة النكافية لا تظهر لديهم أعراض، ويعتقد أيضا أن ما يصل إلى نصف الأشخاص المصابين بالفيروس لا تظهر لديهم أعراض التهاب الغدة النكافية الكلاسيكية، بل قد تظهر لديهم أعراض الجهاز التنفسى العلوى المماثلة لنزلات البرد.
إذا ظهرت أعراض التهاب الغدة النكافية، فتكون فى الغالب:

الحمى.
تورم فى الغدد اللعابية النكافية، والتى تقع داخل خدك بالقرب من الفك وتحت أذنيك.
الصداع.
آلام فى العضلات.
التعب.
فقدان الشهية.
التهاب الحلق.
القشعريرة.
أعراض التهاب الغدة النكافية تتحسن عموماً بعد أسبوع أو أسبوعين.
 
(اقرأى أيضاً: ابتعدي عن هذه الحلول التجميلية أثناء الحمل)
مخاطر التعرض للإصابة بالتهاب الغدة النكافية أثناء الحمل

التهاب الدماغ و/أو الأنسجة التى تغطى الدماغ والنخاع الشوكى، التهاب الدماغ أو التهاب السحايا.
التهاب المبيض و/أو الثدى.
الصمم، وعادة ما يكون تلف دائم.
التهاب البنكرياس.
إذا أصبتِ بالتهاب الغدة النكافية فى الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، فإنه قد يزيد من خطر الإجهاض، ومع ذلك لا يعتقد أن فيروس التهاب الغدة النكافية أن يسبب تشوهات أو عيوب فى الجنين).
 
(اقرأى أيضاً: كل شئ عن الفيتامينات و المكملات الغذائية أثناء الحمل)
العلاج
لا يوجد حالياً أى علاج لالتهاب الغدة النكافية التى يمكن أن تقتل الفيروس، لأن المتسبب فى التهاب الغدة النكافية هو فيروس، فالمضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى ليست فعالة، بالتالى علاج التهاب الغدة النكافية خلال فترة الحمل يرتكز على توفير تخفيف أعراض المرض، فى الوقت الذى يحارب فيه الجسم الفيروس، وهذا ما يسمى بالرعاية الداعمة.
الوقاية
طريقة انتقال العدوى والأعراض هى نفسها بالنسبة للنساء الحوامل والنساء غير الحوامل بالنسبة لالتهاب الغدة النكافية، الحمل لا يبدو أن له أى تأثير فى هذا الشأن، لا ينبغى أن تحصل المرأة على لقاح التهاب الغدة النكافية إذا كانت حاملاً أو تحاول الحمل، النساء الذين يشعرون بالقلق من التهاب الغدة النكافية مع الحمل عليهن:
التمسك بغسل اليدين بإنتظام.
عدم تقاسم أوانى وأدوات الأكل مع الأشخاص.
تنظيف الأسطح التى يتم لمسها بشكل متكرر «اللعب، مقابض الأبواب، الطاولات.. إلخ»، كما ينبغى بانتظام بالماء والصابون أو بمناديل التنظيف المبللة بالمطهر.
تجنب الأشخاص الذين يعانون من أعراض المرض معروفة.