احذري وسائل منع الحمل الأول

في بدايات الزواج نجد بعض الأزواج لديهم اتجاه نحو تأجيل الإنجاب، حتى يستمتعوا أولاً بالسعادة الزوجية، قبل أن ينشغلوا بأمور الأطفال المزعجة، وهنا يأتي التساؤل هل منع الحمل في بداية الزواج يؤثر على قدرة المرأة في الإنجاب لاحقاً ؟ 

وفي هذا الصدد تجيب الدكتورة هبة قطب 'لا أنصح باستخدام أي وسيلة هرمونية لتعطيل الحمل الأول، لأن هرمونات المرأة وطبيعة جسمها قبل الإنجاب تختلف عن بعد الحمل والولادة، واستخدام هذه الوسائل يعيق حدوث الحمل ويزيد صعوبته، وخاصة في حالة إصابة المرأة بالتكيس فتزداد الحالة سوءاً ، ويصعب معها العلاج. 

وتضيف الدكتورة هبة، إذا استلزم من المرأة تأخير الحمل فهناك وسائل أخرى يمكن استخدامها لتعطيل الحمل الأول دون اللجوء إلى الوسائل الهرمونية، وهذه الوسائل يحددها الطبيب المختص.

وتؤكد الدكتورة هبة قطب أيضاً أن 'منشطات التبويض لا تقل خطورة عن وسائل منع الحمل الهرمونية، وممنوع نهائياً استخدامها دون الحاجة إليها، ولا يلجأ لها الطبيب إلا بعد تحليل هرمونات الخصوبة والتأكد من نقص الهرمون، فيستخدم المنشطات بجرعة مناسبة لتتفاعل مع الجسم بالشكل المناسب، ويتم ذلك بحذر لتفادى تعرض المرأة لأي خطر.