يعاني بعض الأطفال من صعوبة التركيز في المدرسة وتختلف الأسباب التي تؤثر على تشتت انتباههم وعدم تركيزهم كالضوضاء، ووجود أطفال آخرين، كما أن هناك بعض الأطفال يعانون من ظروف صحية كاضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط. وتؤكد دكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية أنه يمكننا اللجوء للكثير من الأمور التي يمكنها أن تعيد للطفل انتباهه في الفصل الدراسي. وتشير إلى أنه يمكنك أن تتحدث مع طفلك ومعلمه للتأكد من أن الواجبات المدرسية ليست صعبة جدا على عقلية طفلك، حيث إن الواجبات عندما تكون فوق قدراته الشخصية، تكون محبطة لطفلك وتجعله يفقد تركيزه بسهولة. كما تنصح بأن تجعل ابنك بمجرد الانتهاء من واجباته المدرسية أن يمارس نشاط آخر، مثل الرسم أو أي شيء آخر يفضله، أو أي هواية يمارسها، حيث إن هذه الاستراحة تجعله يشحن طاقته من جديد، ويستعيد انتباهه من جديد، وتحمسه للدراسة. وتلفت إلى أن المكان الذي يجلس فيه الطفل في الفصل يؤثر أيضا على مدى تركيزه، فهناك بعض الأطفال لا يستطيعون التركيز إلا إذا كانوا قريبين من المدرس، وكذلك جلوسهم بجوار النافذة يؤثر على تركيزهم. وتنبه إلى استبعاد العوامل الأخرى التي قد تسبب تشتيت الطفل، كجوعه، أو عطشه، لذلك يجب أن يكون مع الطفل طعامه وشرابه الذي يكفيه طوال اليوم.