بيروت - وكالات
اشار باحثون بريطانيون الى أن المرأة الّتي تعمل بنظام النوبات يمكن أن تقلّ لديها معدّلات الخصوبة بنسبة تصل إلى 80%. وقال باحثون في جامعة ساوثهامبتون أن العمل بنظام النوبات يزيد أيضاً فرص انقطاع الطمث، بينما يزيد العمل الليلي خطر التعرض للإجهاض. وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أن الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية للتناسل وعلم الأجنة في لندن استمع إلى دراسة سابقة ربطت ما بين العمل بنظام النوبات، الّذي يعرقل الساعة البيولوجيّة للجسم، واعتلال الصّحة. غير أنّه لم يعرف قبلاً سوى معلومات قليلة عن تأثير نوبات العمل على الصّحة الإنجابيّة والخصوبة. ووجدت الدّراسة البريطانية الجديدة روابط بين عمل المرأة بنظام النوبات ومشكلات الخصوبة، وهي تركّز على تحليل تجميعي لكل الدراسات التي أجريت عن هذا الموضوع ونشرت في الفترة من 1969 وحتّى 2013 وتضمّنت بيانات تخصّ 119 ألف و345 امرأة. واكتشف باحثون أن السيدات الّلواتي يعملن بنظام النوبات ارتفعت معدّلات انقطاع الطمث لديهنّ بنسبة 33% مقارنةً بالعاملات في ساعات ثابتة، كذلك تزايدت فرص خفض خصوبتهن بنسبة وصلت إلى 80%. كذلك وجد الباحثون أيضاً أن النساء الّلواتي يعملن في نوبات ليلية فقط، لسن عرضة لتزايد خطر انقطاع الطمث، بل ارتفع معدّل تعرّضهن للإجهاض بنسبة 29 %