القاهرة - وكالات
مع اقتحام المسلسلات المدبلجة للبيوت العربية بشكل كبير جدا، تعيش الكثير من الفتيات في عالم من الأوهام والرومانسية الوردية التي لا يمكن أن تتحقق إلا في هذه المسلسلات التي تدغدغ العواطف لتبيع أكثر وأكثر. ولكن عودة المشاهدات من الإناث لأرض الواقع تكون صادمة جدا بسبب خيبة أملهن في رجال ظنن أنهم يشبهون أبطال المسلسلات التركية. وعادة ما يكون الأبطال في مثل هاته المسلسلات رجال من نوع غير موجود في الواقع. فحبهم الخارق وحركاتهم الرومانسية التي لا تخطر على بال لا نجد لها أثرا في الحياة التي نحياها كل يوم. وتتعدد التصرفات التي يقوم بها رجال التلفزيون، كما تختلف ظروفهم ونذكر منهم: - رجل من أسرة ثرية جدا ومرموقة يتعلق بشكل جنوني بفتاة فقيرة عادية رغم معارضة الأهل وحرمانه من الإرث أو من الامتيازات. - رجل تدخله حبيبته السجن وتكذب عليه وتخونه وتسبب له كل المآسي فيعود لها بعد سنوات وهو ما يزال عاشقا لها. - رجل شاعري جدا، يفاجئ زوجته مثلا بإعداد مائدة العشاء في المنزل وإطفاء الأنوار وإشعال الشموع بمناسبة عيد الزواج أو عيد الميلاد أو مناسبة أخرى.