لندن ـ ماريا طبراني
تدعي بعض النساء أن هناك أسباباً عدة وراء انجذابهن إلى الرجل مثل شخصيته، شكله أو ماله، ولكن الحقيقة المجردة هي أبسط بكثير وأغلظ وهي أن الحجم يشكل عاملا مهماً. وأظهرت الأبحاث الجديدة أن إناث القرن 21 يُفكِّرْن مثل أسلافهنّ من العصور الحجرية واللواتي يعتقدن أن حجم قضيب الرجل لا يزال يلعب دوراً رئيسياً في تحديد مدى جاذبية المرأة له. وتستند النتائج على عرض 5145 صورة لرجال على أكثر من 100 سيدة بالغة من الأعمار والخلفيات كلها. وأظهرت كل صورة هيكلاً تمثيلياً لشكل الذكور، مع اختلاف نسبة ارتفاع الكتف إلى الجسم، وبالطبع طول القضيب. واستخدمت أحجام القضيب الرخو من بين 2 إلى 5 بوصات، أي من 5 إلى 13 سنتيمترا لأن هذا هو مدى الحجم النموذجي الذي وُجد في الرجال في الغرب، وفقاً لدراسة أجراها باحثون في جامعة أوتاوا في كندا. ووفقا للدراسة التي نُشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS) ، طُلِب من النساء تقييم جاذبية كل رجل، وأظهرت النتائج أن آراء المرأة تأثرت من خلال مجموعة متنوعة من المميزات المادية للرجل مثل الطول أكثر من الرجل القصير والذي يتمتع بخصر أكبر، كما جاء حجم القضيب الأكبر ليكون عاملاً قوياً من عوامل الجاذبية. وتتعارض هذه النتائج مع دراسات سابقة تشير إلى أن حجم الأعضاء التناسلية الذكورية لا تمثل أهمية للمرأة. وقالوا، إنه في حين أن الباحثين لم يتمكنوا من العثور على حجم القضيب المثالي، إلا أن الحجم لا زال أمراً بالغ الأهمية. فيما قد يأتي بمثابة الإغاثة لكثير من الرجال، ثبت أن الرجولة لا تقاس بحجم بقية الجسد. ويعتقد الباحثون أيضاً أن تفضيل الإناث على الرجل الذي يمتلك القضيب الأكبر قد أثرت على تطور شكله وحجمه اليوم. وقالوا "نتائجنا تتعارض مباشرة مع الادعاءات التي تقول أن حجم القضيب غير مهم بالنسبة لمعظم النساء، إنها تظهر أن اختيار المرأة لعب دوراً في تطور قضيب الرجل نسبياً، وقد تم تصنيف الرجال ذوي القضيب الأكبر على أنهم الأكثر جاذبية نسبياً ، ولكن الزيادة النسبية "في الحجم" تبدأ في خفض الجاذبية بعد حجم معين". وتأتي الدراسة الكندية بعد تحقيق آخر أقيم في جامعة غرب اسكتلندا ووجد أن القضيب بالحجم أكبر من المتوسط يعتبر عاملاً أكثر أهمية في جذب النساء إلى النشوة الجنسية. وفي الدراسة الاسكتلندية، تم تعريف متوسط طول القضيب بأنها 5.8 بوصة أي 14.7 سم عند الانتصاب.