وداعًا للغيرة فلن تهدد زواجك بعد اليوم

من المؤكّد أنّ القليل من الشعور بالغيرة يظهر اهتمام الزوج بزوجته أو العكس، إلّا أنّ الغيرة المفرطة قد تتسبّب بالمشاكل بين الزوجين ما يمكن أن يؤدّي إلى الطلاق  إذاً لإنقاذ زواجك لا بدّ من تعلّم كيفية السيطرة على الغيرة كي لا تتعدّى حدود الإهتمام والحب لاتثقى بالهواجس تشوّه بعض الأفكار التي تدخل عقلك الحقيقة، لذا إن لم تستطيعي التوقف عن تخيّل شريك حياتك يمازح شخصاً آخر، عليك زرع الشكّ بينك وبين تفكيرك، حاولي قدر المستطاع عدم تصديق ما تتخايلينه، إذ كلّما طال التفكير ستصدّقين ما قد لا يكون صحيحًا. زيدي ثقتك بنفسك إنّ المكوّن الأساسي للغيرة هو عدم معرفة أهمية أنفسنا، وضعف ثقتنا بذاتنا، ما قد يشعرك بأنّك غير جديرة بحب زوجك، ومن البديهي أن تزداد عندها الهواجس والأفكار التي تدفعك إلى الإعتقاد أنّ إنساناً غير جدير بالحب كيف لشريكه أن يحبّه؟ وهنا تبدأ المشكلة بالتفاقم! لتعيدي ثقتك بنفسك ولتتخلّصي من هذه الأفكار السوداء حاولي رؤية العالم من عينَي زوجك، وفكّري أنّه قد يشعر مثلك في يوم من الأيام، لذا عاملي نفسك كما لو كنت ستساعدينه هو على تخطّي هذه المشكلة. ركّزي على الحب وليس على الثقة إن كنت تغارين فما من أمل أن تثقي بأحد، لذا فكّري بالحب والمشاعر الرقيقة التي تجمعك بزوجك، فالحب والمشاعر الدافئة تعطي الدافع للشفاء من الألم، وتحسّن طريقة تقدير الآخر والتواصل. تأكّدي أنّ الثقة ستعود بعد التمسك بالحب الذي جمعكما. تصالحي مع نفسك أحبّي نفسك وزوّديها بالدعم الذاتي، وانتبهي إلى التفاصيل الصغيرة التي يحاول زوجك القيام بها لإسعادك والإقتراب منك، ولا تفكّري إلّا بكيفية تعزيز وتجديد الحب الذي يجمعك