حنان الملكاوي خلال حفل تسلم الجوائز

 أعلنت جامعة حمدان بن محمد الذكية، حصول عميد البحث العلمي ودراسات الدكتوراه والمعينة حديثًا في الجامعة الدكتورة حنان عيسى الملكاوي، على جائزة الريادة في التعليم، خلال حفل تسليم جوائز الريادة الآسيوية الرابع، وذلك تقديرًا لالتزامها المتواصل بالتميز في المجال الأكاديمي، وجهودها الكبيرة في المساعدة على إثراء ثقافة الدولة، وإحداث تحول في المجتمع.

وتشارك الدكتورة الملكاوي على مدى أكثر من 25 عامًا بكثافة في مجالات بحوث التكنولوجيا الحيوية والنانو تكنولوجي وتطبيقاتها في المجالات البيئية والصحية والزراعية وعلم الأحياء الدقيقة والمواد الغذائية ومستحضرات التجميل، ولها ما يزيد على 70 بحثًا منشورًا في المجلات العلمية الدولية، وكذلك نشاطات متميزة في التدريس والإشراف العلمي في مراحل الدراسات الجامعية والدراسات العليا.

وسجَّلت الدكتورة الملكاوي العديد من براءات الاختراع، وحصلت على العديد من المنح والزمالات من الهيئات المحلية والدولية، كما شاركت أيضًا في العديد من المؤتمرات والندوات والمنتديات حول العالم لإلقاء المحاضرات وتقديم خبراتها كذلك.

وأكد  مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية البروفيسور مصطفى حسن، أنّ الدكتورة الملكاوي تجسّد القيم الأساسية للقائد الحقيقي، من حيث القدرات والابتكار والإبداع والمعرفة والبصيرة، فمشاريعها البحثية لا تقدر بثمن، خصوصًا في الوقت الحالي مع توجه حكومة الإمارات نحو اعتماد اقتصاد قائم على المعرفة.

وأضاف: ستستفيد الجامعة وطلابها أيضًا من الثروة المعرفية للدكتورة الملكاوي، وستكون بمثابة مثال وقدوة لهم لشغفها بالتعلم مدى الحياة، ويعد فوزها بجائزة مرموقة، خلال حفل توزيع جوائز الريادة الآسيوية الرابع في مجال التعليم نجاحًا لنا أيضًا لأنَّها تعكس المكانة المتميزة لكامل الفريق الأكاديمي في الجامعة، ونحن فخورون بها ونقدم تهانينا إليها آملين لها المزيد من النجاح.

وصرَّحت الدكتورة الملكاوي بأنَّ حصولها على جائزة مرموقة في حفل توزيع جوائز الريادة الآسيوية، يُعد دليلًا على جهودها الحثيثة في جامعة حمدان بن محمد الذكية والرامية إلى تعزيز وتحسين ثقافة البحث العلمي والتطوير في الدولة، كما يعكس فوزها بالجائزة التزامها بتأسيس بيئة تعلم تحفز وتشجع على الإبداع والابتكار لدعم مبادرة حكومة دولة الإمارات، للاستفادة من قوة

المعلومات والتكنولوجيا في تحقيق النجاح الاقتصادي المنشود.

وأضافت في كلمتها "يدفعني هذا التكريم لتقديم ما هو أفضل في مجال عملي وإلهام جيل الشباب ودفعهم للشروع في تنفيذ الأنشطة البحثية ذات الأهمية الوطنية. وسأواصل مهمتي بالمساهمة في النهوض بواقع القطاعات التعليمية المحلية والإقليمية والعالمية".

جائزة الريادة في التعليم هي واحدة من بين مجموعة من الجوائز الكبرى التي حصلت عليها الدكتورة حنان الملكاوي، خلال مسيرتها المهنية، فهي مازالت عضوًا فاعلًا في العديد من المؤسسات الأكاديمية والغير الأكاديمية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

وقبل تعيينها عميدًا للبحوث العلمية ودراسات الدكتوراه في جامعة حمدان بن محمد الذكية، عملت الدكتورة الملكاوي مساعدًا ونائبًا لكلية العلوم، ومدير كرسي اليونيسكو لدراسات التصحّر، وعميد البحوث العلمية والدراسات العليا، ومدير وحدة إدارة المشاريع الخارجية، وفي الآونة الأخيرة عملت نائبًا للرئيس للبحوث العلمية والعلاقات الدولية في جامعة اليرموك.