أبوظبي - جواد الريسي
قدّمت رئيس الاتحاد النسائي العام، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الشيخة فاطمة بنت مبارك، منحة للمدارس التي كانت مرشحة ضمن فئة المدارس الثانوية من "جائزة زايد لطاقة المستقبل 2014" ولم يحالفها الحظ بالفوز، عقب حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم في كانون الثاني/يناير الماضي.
ويأتي ذلك تشجيعًا من الشيخة بنت مبارك لمواهب وقدرات تلاميذ المدارس في مجال بحوث الطاقة لتكوين مسارهم البحثي في المستقبل.
وأبرزت الشيخة فاطمة أنه "ساهمت الرؤية الثاقبة للقائد المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في وضع أسس قوية لبناء مستقبل مستدام لوطننا ولمختلف دول العالم".
وأضافت "تسعى جائزة زايد لطاقة المستقبل إلى تكريم الجهات الرائدة التي تعمل على نهج هذه الرؤية و تمكين شباب اليوم وقادة الغد من رسم معالم هذا المستقبل المستدام"، معتبرة أنه "من المهم جدًا تشجيع التفكير الإبداعي وتضافر جهود جميع الأطراف المعنية في المجتمع لنستطيع مواجهة التحديات العالمية المرتبطة بتأمين مصادر الطاقة والمياه، والإدارة السليمة للنفايات".
وأوضحت "لقد برهن طلبة مدرسة أبارسو للعلوم والتكنولوجيا على قيمة الطاقة النظيفة وأهميتها للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم، ويسعدني أن أهنئ المدرسة على إنجازاتها ومؤسسة (ARC Initiative) على عملها المتفاني لتحقيق هذه الرؤية".
من جانبه، قال وزير دولة مدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل الدكتور سلطان أحمد الجابر "يشرفني أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير للشيخة فاطمة بنت مبارك على كرمها وجهودها المعطاءة في دعم هذا المشروع الذي يجسد على أرض الواقع أهمية مبدأ التعاون وتضافر الجهود والذي تسعى جائزة زايد لطاقة المستقبل إلى ترسيخه عبر الفائزين والشركاء، بما يعزز روح العمل الجماعي ويحقق النفع العام".
وأردف "تفخر الجائزة بمساهمتها في تفعيل الشراكة التي استفادت عبرها مدرسة أبارسو من خبراء الاستدامة في معالجة تحديات الطاقة".