واشنطن ـ رولا عيسى
عادت رائدات فضاء بسلام إلى الأرض، بعد كسرهن الأرقام القياسية لأطول فترة قضتها امرأة في الفضاء، عن طريق المصادفة.
ورجعت عميلة وكالة "ناسا" تيري فيرتز، وعضو وكالة الفضاء الأوروبية سامانثا كريستوفوريتي، والروسي انطون شكابليروف، إلى الأرض بعد 199 يومًا، بعد أن هبطت مركبتهم بسلام في كازاخستان، في رحلة وصفتها وكالة ناسا بأنَّها "عودة تاريخية".
وحطمت كريستوفوريتي الرقم القياسي المسجل من قبل "ناسا" باسم سونيتي سني وليامز التي أمضت 194 يومًا في الفضاء، ولكن تحطيم الرقم كان عن طريق المصادفة ولم يكن الفريق على دراية بذلك.
وكان رواد الفضاء الثلاثة يخططون للعودة في وقت أقرب من اليوم بكثير، ولكن تأخروا لمدة شهر بعد مشاكل مع سفينة شحن روسية في نيسان/ أبريل الماضي، وعلى الرغم من هذه المشاكل لم يكن رواد الفضاء في خطر، وكان الصاروخ المتعطل يستخدم لإطلاق المركبة الفضائية، وبالتالي فإنَّ وكالة الفضاء الروسية أجلت مؤقتا الإطلاق إلى حين إجراء تحقيق.
وبعد الهبوط، تحدث رواد الفضاء إلى المسؤولين والأطباء ونقلوا إلى خيمة لإجراء فحوص أولية، وبعد الانتهاء من الإجراءات، سيسافرون في طائرة مروحية إلى "كاراجاندا" في كازاخستان، تمهيدا لعودتهم إلى ديارهم.