ليندسي ساندفورد

أكدت جدة بريطانية تنتظر تنفيذ حكم الإعدام عليها في إندونيسيا بتهمة تهريب المواد المخدرة، أنها سترفض ارتداء عصابة العينين أثناء إعدامها رميًا بالرصاص.

وأوضحت ليندسي ساندفورد البالغة من العمر 58 عامًا، أنَّ "قلبها انفطر" بمجرد سماعها من داخل محبسها أنَّ حوالي ثمانية رجال من ضمنهم صديقها أندرو تشان تم إعدامهم في مقاطعة بالي الاندونيسية رميًا بالرصاص داخل الجزيرة الملقبة باسم "جزيرة الإعدام" نوسا كامبانجان.

أضافت ساندفورد أنَّها تستعد للموت مثل هؤلاء الرجال الذين كانوا ينشدون أغنية "Amazing Grace"  وينظرون في أعين منفذي حكم الإعدام، معقبة: "أرفض أن أرتدي عصابة العينين؛ ليس لأنني شجاعة؛ لكن لأنني لا أريد الاختفاء، أريدهم أن ينظروا إليَّ أثناء إطلاق الرصاص"، مشيرة إلى أنها ستنشد أيضًا لكن الأغنية التي اختارتها ستكون "لحظات ساحرة" لبيري كومو.

وبدأت سانديفورد في كتابة خطابات إلى أفراد من عائلتها لتوديعهم، حيث صرَّحت بأنها "لا تمتلك وقتًا لتقديم طلب بالعفو"، كما أنَّ الحكومة البريطانية رفضت  تمويل أية إجراءات قانونية أخرى تخص قضيتها، حيث أنَّها لا تمتلك أموالًا  للطعن على الحكم.

وحُكم على سانديفورد، وهي من ريدكار، تيسايد، بالإعدام في كانون الثاني/ يناير 2013 في بالي، بعد إدانتها بتهريب المواد المخدرة، حيث عثر بحوزتها على كميات من الكوكايين تقدر قيمتها بنحو 2.5 مليون دولار وصلت بهما إلى بالي قادمة من رحلة من بانكوك، تايلاند، في أيار/ مايو 2012.

واعترفت الجدة بالتهم؛ لكنها زعمت إجبارها على تهريبها من قبل عصابة للمواد المخدرة هدَّدت حياة نجلها.